أشعة الصبغة للرحم تجربتي الشخصية للفائدة

أشعة الصبغة للرحم تجربتي الشخصية للفائدة تساعدك في الكشف عن الأضرار والفوائد قبل استخدام هذه الطريقة، حيث تتعرض الكثير من السيدات لأساليب وطرق مختلفة للتشخيص للكشف عن أمراض الرحم، لذا حرصنا عبر موقع زيادة نتعرف باستفاضة حول أشعة الصبغة من خلال التجربة الشخصية.

أشعة الصبغة للرحم تجربتي الشخصية للفائدة

بدأت تجربتي عندما تزوجت منذ خمس سنوات ولم يحدث حمل، وعلى الرغم من الذهاب لأكثر من طبيب للحصول على التشخيص المناسب إلا أنني لم أتوصل إلى النتيجة المرجوة، إلى أن أخبرني أحد الأطباء أنني أعاني من بعض المشكلات الصحية في الرحم، وهي التي تتسبب في تأخر حدوث الحمل حتى الآن.

استكمل الطبيب أنه يمكن اللجوء إلى ما تعرف باسم “أشعة الصبغة للرحم” والتي بدورها تساهم في علاج الكثير من الأعراض الخطيرة التي تصيب الرحم، ولكنني كنت أشعر بالخوف الشديد من الشعور بالآلام.

لهذا طلبت من الطبيب المعالج أن يمنحني بعض المسكنات حتى يقلل من شعوري بالآلام، وبالفعل بعد مرور شهرين فقط من إجراء الأشعة الصبغية رزقني الله بحملي الأول.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع أشعة الصبغة بالتخدير الكامل

فوائد أشعة الصبغة للرحم

من خلال تجربتي الشخصية مع أشعة الصبغة للرحم تعرفت على أنها واحدة من الطرق المستحدثة في أنواع التصوير للرحم، وذلك لكونها تحظى بفوائد عديدة تتمثل فيما يلي:

  • التعرف على كافة الاضطرابات التي تصيب الرحم وتتسبب في عدم القدرة على الإنجاب.
  • معرفة سبب الإجهاض المتكرر، والكشف عن مناطق الأورام في الرحم، مثل الأورام الليفية.
  • التعرف على نوع الرحم إذا كان مقلوب أو به نتوءات أو حواجز.
  • الكشف عن حالة قناة فالوب، والتعرف على انسداد القناة مع الكشف عن سببه ومكانه.
  • علاج مشكلات قناة فالوب وزيادة فرص حدوث الحمل والإنجاب.
  • التعرف على عمليات إغلاق قناة فالوب والقيام بفتحها مرة أخرى.

اقرأ أيضًا: هل أشعة الصبغة تنشط المبايض

أضرار أشعة الصبغة على الرحم

على الرغم من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من خلال أشعة الصبغة للرحم، يمكن أن تتسبب في الإصابة ببعض المشكلات الصحية المتمثلة فيما يلي:

  • إصابة المرأة بالعدوى في منطقة الرحم والحوض.
  • التعرض للتشنجات في منطقة الأنابيب التي تعرض لحقن المادة الصبغية.
  • الإصابة بردود فعل تحسسية نتيجة التعرض للمادة الصبغية، وذلك لأنها تتكون من أيودين.
  • الإصابة بالجروح بسبب دفع القسطرة بقوة داخل الرحم، ويجب الحذر من قبل الطبيب.
  • انخفاض مستويات ضغط الدم، وقد يتسبب ذلك في ظهور أعراض عديدة مثل الدور والميل والقيء، ومن الأفضل للمريضة التحلي بالهدوء وعدم القلق.
  • الإصابة بالتهابات في الرحم، نتيجة استخدام نسبة زائدة من المادة الصبغية في الرحم ولكن يمكن التغلب على ذلك من خلال المضادات الحيوية.

هناك بعض الأعراض التي يجب إخبار الطبيب بها على وجه السرعة متى ظهرت، من بينها: (صعوبة التنفس، التورم، صعوبة النوم، الرعشة، الشعور بالآلام، الغثيان والتقيؤ، الحكة في العين، الطفح الجلدي، العطس المستمر، الدوار).

اقرأ أيضًا: أضرار أشعة الصبغة على الرحم

نصائح هامة عند إجراء أشعة الصبغة

ثمَّة نصائح يلزم اتباعها قبل البدء في إجراء أشعة الصبغة على الرحم، والتي تعرفت عليها من خلال تجربتي الشخصية لأشعة الصبغة على الرحم للفائدة، وذلك كما يلي:

  • يجب التأكد من عدم وجود الحمل.
  • من الأفضل عدم ممارسة العلاقة الزوجية قبل إجراء أشعة الصبغة.
  • إخبار الطبيب بالحالة الصحية والأمراض التي تعاني منها المرأة قبل البدء في إجراء أشعة الصبغة.
  • يجب أن يطلع الطبيب على التاريخ المرضي للمرأة إلى جانب كافة الأدوية التي تتناولها.
  • التأكد من أن منطقة الحوض لا تعاني من أي عدوى أو إصابات
  • التقليل من التواجد في مواقف القلق والتوتر، لأنها قد تزيد من الشعور بالآلام وبالتالي الإصابة بالتشنجات.
  • ضرورة إجراء فحوصات السكر في الدم إلى جانب نسبة الكرياتينين في الدم.
  • إجراء فحوصات وظائف الكلى قبل إجراء أشعة الصبغة.
  • الحرص على عدم اللجوء إلى أشعة الصبغة دون داعي، فمن الأفضل أن يكون هناك سبب قوي يدفعك إلى القيام بهذا الفحص بصورة متكررة.
  • بعد إجراء الأشعة من الأفضل الاستمرار على تناول 6 كوب من الماء على مدار اليوم، وذلك بهدف طرد أكبر قدر من الصبغة خارج الجسم.
  • في حالة المرضع، من الأفضل الانتظار لمدة 24 ساعة قبل البدء في استئناف الرضاعة الطبيعية مرة أخرى.
  • الحصول على قدر كافِ من المهدئات، ومن الأفضل الابتعاد عن ممارسة الأنشطة الطبيعية في المنزل.
  • قد تتعرضين بعد إجراء الفحوصات إلى بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي والتي من بينها الإصابة بالإسهال المستمر لمدة 48 ساعة.

هناك العديد من الفحوصات التي يتم إجراؤها للكشف عن أمراض الرحم المختلفة، والتي من بينها أشعة الصبغة، حيث تحمل الفوائد والأضرار، التي توصلتُ لها من خلال تجربتي الخاصة.