علاج الغضب السريع

هل من الممكن علاج الغضب السريع؟ وما هو ذلك العلاج؟ فمع تقدم العلم والتكنولوجيا يوجد علاج لأصعب الأمراض في العالم، لكن تختلف أنواع وطرق العلاج باختلاف الحالات، لكن يبقي الغضب واحدًا من الأشياء التي تؤثر سلبًا على علاقاتك بين الناس، لهذا ومن خلال موقع زيادة، سنتعرف بشكل مستفيض على الغضب السريع، وكيفية التخلص منه.

علاج الغضب السريع

إنّ الغضب هو حالة عصبية ناتجة عن انفعال شديد، تنشأ عندما يحدث غليان للدم في شرايين القلب، ولعل أقوى الناس في العالم هم من يستطيعون التحكم في لحظات غضبهم.

فكما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “ليسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ” رواه أبو هريرة، فالغضب ليس من السهل أن تتحكم به، لأنه يشل التفكير ويرغم الإنسان أن ينفس عن غضبه، وطرق العلاج تختلف من حيث الفئة العمرية.

فلا يمكن أن تستخدم طرق علاج الغضب السريع للأطفال عند الكبار والعكس صحيح، كما أن الغضب له علاج نفسي وعلاج بالأدوية وعلاج بالأعشاب، وسنتحدث عن كل طريقة على حدة بجانب علاج الغضب عند الأطفال من خلال الفقرات التالية.

اقرأ أيضًا: دعاء لتهدئة النفس عند الغضب وامتصاصه بين الزوجين

معالجة الغضب السريع بالأدوية

يمكن علاج الغضب السريع بالأدوية الكيميائية، ولا تعمل الأدوية على علاج الغضب علاجًا مباشرًا، بل تعمل على تهدئة الجسم ومساعدة المشاعر في التحكم في الغضب، وهذه الأدوية لا يمكنك استخدامها أبدًا بدون الرجوع إلى الطبيب المختص، وذلك حتى لا يحدث لك أي مضاعفات.

سنذكر لكم في هذه الفقرة أشهر ثلاثة مهدئات يمكنك أن تستخدمها إن شعرت بالغضب، وهذا من خلال النقاط التالية:

  • سيتالوبرام: من الأدوية المشهورة جدًا أنها تعالج حالات الاكتئاب، كما أنه يتم استخدامه أحيانًا في علاج مرض الذهان “الوسواس القهري”.
  • فلوكسيتين: يستخدم هذا الدواء كمهدئ، ويساعد في حالات الاكتئاب.
  • سيرترالين: يساعد في حل مشاكل الغضب السريع.

الغضب السريع وعلاجه بالأعشاب

الأعشاب هي النباتات التي تستخدم في كثير من المجالات مثل الطهي والصناعات وغيرها، ومن هذه الأعشاب ما يساعد على علاج الغضب السريع، وللأعشاب ميزة غير متواجدة في الأدوية، وهي أنها لا تسبب ضررًا، ولا ينتج عنها أي مضاعفات.

لهذا يلجأ أغلب الناس إلى العلاج بالأعشاب، وسنتعرف على بعض الأدوية تعمل على التخلص من الغضب السريع، من خلال السطور التالية:

  • الشاي الأخضر: من المشروبات الهامة جدًا، والتي تعمل على تعديل المزاج بشكل كبير، لاحتوائها على مادة تسمى ثانين، تعمل على تنظيم ضربات القلب وعدم ثوران الدم بها.
  • بلسم الليمون: يحد كثيرًا من القلق وعدم الارتياح، فاحرص على شربه كلما شعرت بأنك ستغضب.
  • الليمون: الليمون هو نبات حمضي، ومن المعروف عن الحمضيات أنها تُهدئ الأعصاب، فيكون الجسم في حالة راحة واسترخاء.
  • اليانسون: يحتوي اليانسون على فيتامينات “أ، ب، ج”، وهذا يجعله من أفضل الاختيارات في علاج الغضب السريع.
  • اللافندر: يمكنك أن تشم رائحة زيته كلما شعرت بالغضب، فهو يدخل على الجهاز العصبي، ويساعد على تهدئته
  • الأشواجاندا: كثير من منا لا يعرف هذا العشب، لكنه نبات طبي من الهند، يعمل على تعزيز مشاعر الجسم في التحكم في حالات الغضب الشديدة.
  • الزعفران: يحتوي الزعفران على حمضي “الفوليك، النياسين” والذي لهم قدرة هائلة في الحد من التوتر، وتحسين الحالة المزاجية.
  • البابونج: هذا النبات يحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات، والتي تقوي مناعة الجسم، وتساعده على معالجة الغضب بشكل كبير.

العلاج النفسي للغضب السريع

العلاج النفسي من الأساليب التي كانت تستخدم قديمًا باسم العلاج الروحاني، وفي سبعينات القرن الماضي تم تطوير هذا العلم إلى أن وصل إلى ما عليه الآن، ويكون العامل الأساسي في العلاج هو إرجاع ثقة المريض في نفسه، وإقناعه بأنه يستطيع أن يمر من تلك الأزمة بنجاح.

حيث إنه يوجد بعض الخطوات البسيطة التي يمكنك بها أن تُهدئ من روعك، وتحد من غضبك ولو كان سريعًا، ونتعرف على هذه الخطوات من خلال الآتي:

  1. التنفس: يساعد على التعمق والاسترخاء، لذا فإنه واحدًا من طرق علاج الغضب السريع الفعالة، قم بالتنفس بحد أقل 10 مرات ببطء، ومن ثَم ستمتلئ معدتك ورئتيك بالأكسجين، مما يعمل على توازن ضغط الدم.
  2. التأمل: هذه الخطوة يتم استعمالها إن كنت قد فشلت في الخطوة الأولى، وتقوم عملية التأمل على إرجاع قوة التفكير، والتي قد أوقفها الغضب لفترة مؤقتة، فيجب أن تعود نفسك على التفكير في المشكلة حتى وإن كنت قد غضبت بالفعل.
  3. التوافق الذهني: يأتي لكي تزيل أرق الاهتمام غير المرجو فيه، بمعنى أنك إن كنت مساءًا من شخص معين، فعليك أن تقوم بالتفكير من وجهة نظره هو، وذلك حتى تستطيع أن تربط بين تصرف هذا الشخص وبين تصرفك.
  4. المسامحة: من العوامل الأساسية التي تشعل نار الغضب في الإنسان هي عدم التسامح، فدائمًا ما يبحث الغاضب عن الانتقام، ولكن إن قمت بمسامحة غيرك في أغلب الفترات، ستعتاد على ذلك ولن تكون في حاجة للغضب.
  5. التفكير خارج الصندوق: الغرض هنا أنك تفكر فيما بعد، وأن هذا الوقت سيمضي لا محالة، وأن تفكر في الأشياء التي قد تحدث إن لم تأخذ حذرك.

اقرأ أيضًا: كيف اتخلص من الغضب 17 طريقة فعالة للقضاء على الغضب بشكل نهائي

طرق أخرى لإنهاء الغضب السريع

بعد أن تحدثنا عن بعض العلاجات النفسية التي تجعلك تحد من غضبك السريع، سنتعرف الآن على بعض الطرق المختلفة، والتي تجعلك دائمًا ما تنعم بالهدوء والطمأنينة، وبمعنى أوضح هي بعد النصائح حتى تقلل من غضبك، ونتعرف على هذه الطرق من خلال ما يلي من نقاط:

  • الرياضة: لعلك تجد أن أصعب الأمراض يتم معالجتها من خلال الرياضة، فالإنسان القوي بدنيًا لا يصاب بأي من التوتر أو القلق، لذا فإنه يحافظ على هدوءه لأطول فترة ممكنة، كما أنه يلهيك عن إيثار الغضب، وذلك من خلال الاستمتاع بالرياضة التي تؤديها.
  • النوم: يقال إن الإنسان السليم ينام فترة من 6 إلى 8 ساعات في اليوم، وهذا لأن النوم الكثير يعمل على الخمول وضعف الجسم، أما قلة النوم فهي تسبب نوعًا من الهياج العصبي اللاإرادي، أما النوم الجيد يبقي الجسم في حالة استرخاء ذهني.
  • الضحك: كيف يغضب من اعتاد على الضحك، والضحك يتم عن طريق الطرفات أو الفكاهة، مما يؤدي إلى تقليل التوتر بشكل كبير، فعندما تغضب قم بقلب الأمر على أنه مجرد نكتة، لكن احذر أن تقوم بالسخرية بدلًا من ذلك، فهذا سيزيد من الاحتقان.
  • لا تنقد أحدًا: ابتعد عن نقد الآخرين، فهذا سيساعد غضبك في أن يزداد بشكل ملحوظ، فإلقاء اللوم على الآخرين دائمًا ليست من الصفات المحببة، بل يجب أن توجه لهم النصائح حتى لا يقعوا في الأخطاء.
  • الحلول: “قدر الله وما شاء فعل” يجب أن تبقى دائمًا في ذهنك، فالغضب السريع غالبًا ما يأتي على أشياء صغيرة لا تستحق، لهذا يجب عليك أن تعود نفسك على البحث عن حلول باستمرار.
  • الأصدقاء: حاول أن تتصل بأصدقائك في وقت غضبك.

معالجة الغضب السريع في الإسلام

هل يوجد طريقة إسلامية لعلاج الغضب السريع؟ الإجابة هي نعم، فالإسلام هو دين حنيف ارتضاه الله للناس أجمعين، والغضب من نزغات الشيطان، وبسببه قد تقع في ورطة كبيرة تؤدي إلى وقوعك في سيئات عديدة، لهذا يوجد في سنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ما يستطيع الإنسان أن يسيطر على غضبه.

فالنبي كان لا ينطق عن الهوى، بل هو كلام من الله جل في علاه، وسنذكر كيفية علاج الغضب الكبير في الإسلام من خلال الخطوات التالية:

  1. استعذ بالله من الشيطان الرجيم، فكما ذكرنا إن الغضب من الشيطان، وأولى الخطوات للتخلص من الغضب هو التخلص من مصدره.
  2. إن كنت تشعر أنك لن تستطيع غمساك غضبك، فيجب أن تلزم الصمت، فقال صلى الله عليه وسلم “مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ” رواه أبو هريرة.
  3. تذكر دائمًا أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرك ووصاك بألا تغضب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “أنَّ رَجُلًا قالَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمأوْصِنِي، قالَلا تَغْضَبْ. فَرَدَّدَ مِرَارًا، قالَلا تَغْضَبْ“.
  4. يجب أن تعلم أن الشديد في الإسلام له ضوابط، وهذه الضوابط كما ذكر الرسول الكريم “ليسالشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ” رواه أبو هريرة.
  5. ذكر نفسك بقول الله تعالى في سورة الشورى الآية رقم 37 “وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ“، الذين يمسكون نفسهم عند الغضب من الناس العظيمة، فيجب أن تتحلى بهذه الصفة.
  6. تأمل لحظة الغضب وفكر في النواتج والعواقب، وهذا ما يجعلك تأخذ حذرك أكثر.

أسباب الغضب السريع

بعد أن تعرفنا على علاج الغضب السريع بكثير من الطرق، سنتعرف الآن على ما يؤدي إلى هذا الغضب لتجنبه، هذه الأسباب قد تكون عادية بحيث إنك تستطيع التأقلم عليها، والبعض الآخر يجب عليك اختيار طريقة من الطرق السابق عرضها في معالجة الغضب.

علاوةً على أن هذه الأسباب تؤذي الإنسان نفسيًا ومعنويًا، لذلك سنتعرف عليها من خلال النقاط التالية:

  • من أبرز المشاكل التي تعرض الإنسان للغضب السريع هي المشاكل العائلية والأسرية.
  • أخطاء الآخرين بالنسبة لعملك، يمكن أن تجعلك ثائرًا بشكل كبير.
  • من خلال بعض الأدوية الخاطئة قد تحدث خللًا في الهرمونات، لذلك عليك استشارة الطبيب قبل أخذ أي دواء.
  • الشعور بالظلم قد يجعلك تختزن الغضيب إلى أن تثور بقوة كبيرة، فيجب عليك حل أغلب المواضيع دائمًا في هدوء.
  • من الممكن أن تتعرض لبعض المشاكل بسبب قرارات بعض الأشخاص، مثل إلغاء رحلة من قِبل المنظمين، أو إلغاء الإجازات في العمل، وهذا ما يسبب غضبًا سريعًا، فتعامل بشكل هادئ في مثل هذه المواقف.
  • قد يذكرك عقلك في بعض الأحيان ببعض الذكريات الصادمة والسيئة، التي تجعلك تغضب سريعًا من نفسك، لا يجب أن تعتاد على ذلك، بل حاول دائمًا أن تفكر في أشياء إيجابية.
  • الأزمات المالية دائمًا ما تؤدي إلى الغضب، فلا يجب أن يعكر هذا الأمر صفوك، فما دام الرزق بيد الله فلا تقلق.
  • بعض الإدمان قد يؤدي إلى تخلي الإنسان عن هدوئه، مثل إدمان الكافيين، أو إدمان الكحول، أو إدمان النيكوتين، فبمجرد أن ينتهي المفعول ستجد نفسك تغضب من أقل الأشياء.
  • الشعور بالوحدة من الأشياء التي قد تغضبك كثيرًا، فيجب دائمًا أن تكون صداقات وعلاقات، حتى لا تشعر بهذه الشعور.

أعراض الغضب السريع

بعد أن تعرفنا على طرق علاج الغضب السريع، وتعرفنا أيضًا على الأسباب التي تجعلك غاضبًا، سنتحدث في هذه الفقرة عن بعض الأشخاص الذين لا يشعرون بغضبهم، فإن لاحظت على نفسك أو على شخص ما هذه الأعراض التي سنذكرها، فتأكد من أن الغضب قد تملكه كليًا، ويجب عليك أن تقوم بتهدئته.

أو إن كنت أنت هذا الشخص قم بتهدئة نفسك بأي وسيلة، حتى لا تقترف خطأ قد تندم عليه لاحقًا، سنتعرف على تلك الأعراض من خلال السطور التالية.

يوجد نوعان من الأعراض إما أعراض تعتمد على الجسد، أو أعراض تعتمد على العاطفة، بالنسبة للأعراض الجسدية فهي تعتمد على الألم الذي يشعر به الإنسان الغاضب، فعلى سبيل المثال إن كنت تتحدث مع شخص وشعرت بما يلي:

  • صداع.
  • وخزة بسيطة.
  • تنميل.
  • إجهاد.
  • ضيق في التنفس، وحرارة في الوجه.
  • ضغط في الرأس والجيوب الأنفية.

اعلم بكل بساطة أنك خلال لحظات ستقوم بالتنفيس عن غضبك، فلا تدع الغضب يتملكك، وحاول أن تغير الموضوع وأن تنهي الحوار حتى لا يتطور الأمر.

بالنسبة للعامل العاطفي فهو الذي يشعر به الإنسان أكثر في أوقات غضبه، فمثلًا إن كنت تشعر أنك تفكر في شخص بطريقة عدوانية، فقلقك المستمر وغضبك قد يؤدون إلى نتائج تؤذيك وتؤذي من حولك، فعليك حينما تشعر بأي مما سبق أن تقوم بعلاج الغضب السريع.

اقرأ أيضًا: تضرب بلا سبب وتطير بلا جناح وتسبب الفرح والغضب فما هي حل اللغز

مضاعفات الغضب السريع

ماذا لم لو نتبع طرق علاج الغضب السريع؟ بكل بساطة سوف يحدث لك مضاعفات كثيرة، هذه المضاعفات تجعل طريقة العلاج أصعب مما توقعت، فالمضاعفات هي الآثار الجانبية والتي تجعل الإنسان هشًا لا جدوى منه، فيجب قبل أن تتفاقم الأمور إلى هذا أن تحد من الغضب.

من باب العلم بالشيء سنتعرض الآن على مضاعفات الغضب السريع، والتي لها ثلاثة نواحي “اجتماعية، نفسية، جسدية”، وسنبدأ بالنواحي الاجتماعية من خلال النقاط التالية:

  • عدم علاج الغضب السريع يؤدي إلى إنهاء علاقاتك سريعًا بكل من حولك.
  • إن لم تخسر شخصًا فسوف تخسر معاملته الحسنة لك، لأنه دائمًا سيعاملك بحذر شديد.
  • فرار أغلب الناس عنك، ولن يودوا التعامل معك، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى أن تخسر الناس وتخسر عملك.

كما أنّ علاج الغضب المزمن أمر واجب، وإلا فستتعرض لإحدى المضاعفات النفسية، والتي سنتحدث عنها فيما يلي من نقاط:

  • يمكنك أن تتعرض للتوتر بسبب عم الخطى على خطوات علاج الغضب السريع، لكنك ستصاب بالاكتئاب الحاد، والذي قد يؤدي في نهاية الأمر إلى الانتحار.
  • ستتهور بشكل مفرط في أغلب الأشياء، مما يجعلك غير كفؤ للتعامل مع أي موقف ولو كان بسيطًا.
  • علاج الغضب السريع يجعلك في يقظة وتركيز، أما عدم الاهتمام بالأمر فهو من أهم الأسباب في فقدان التركيز، ومع الوقت ستشعر أنك تغضب على أشياء طبيعية دون أن تركز.
  • عدم الاحتمال وعدم الصبر من أهم المضاعفات التي من الممكن أن تحدث لك، مما يجعلك إنسانًا عجولًا تسيء معاملة الناس.

نتعرف الآن على الجانب الثالث وهو الجانب الجسدي من مضاعفات الغضب:

  • ارتفاع ضغط الدم دائمًا.
  • نوبات قلبية قد تصيبك.
  • الشعور بصداع مستمر.
  • قد ينتهي الأمر بسكتة دماغية.
  • آلام في البطن.

إنَّ علاج الغضب السريع من الضروريات حتى تستمر في هذه الحياة، فهي صفة سيئة يتصف بها الشخص الضعيف، فيجب عليك الحفظ دائمًا على هدوءك وثباتك الانفعالي.