حب سيدنا علي للسيدة فاطمة

حب سيدنا علي للسيدة فاطمة كبير وعميق، وإذا كنت ترغب في التعرف عليه وعلى قصة حبها العفيفة والنقية ونتعلم منها الكثير والكثير، لذلك سوف نتحدث عبر موقع زيادة عن قصة حب سيدنا علي للسيدة فاطمة الزهراء بالتفصيل من خلال مقالنا.

اقرأ أيضا: من هي فاطمة الزهراء؟

حب سيدنا علي للسيدة فاطمة

حب سيدنا علي للسيدة فاطمة

  • تحدث سيدنا علي مع الصحابة عن رغبته في الزواج من السيدة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد نصحه الصحابة بالتقدم لخطبتها، لذلك تقدم لها ووافق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • وقد طلب منه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيع درعه الخاص ليكون مهر السيدة فاطمة الزهراء، ومنذ تلك اللحظة ارتبط سيدنا علي بالسيدة فاطمة ارتباطاً كبيراً وأحبها بدرجة كبيرة.
  • لقد تقدم الكثير لخطبتها مثل: أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأيضاً عبد الرحمن بن عوف، لكن كان هناك أمر إلهي بزواجها من سيدنا علي بن أبي طالب.
  • كان سيدنا علي يرغب في التقدم بالزواج منذ فترة كبيرة لكن ظروفه كانت لا تسمح، لكن الأنصار قالوا له لقد سبقك الكثير لماذا لا تتقدم فأجاب أنه لا يملك أي شيء.
  • لكنهم أجابوا عليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبك بشدة، لذلك تشجع وذهب إلى النبي وجلس معه لكنه لم ينطق بأي كلمة.
  • فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تسكت؟ لعلك جئت تطلب فاطمة؟، فرد عليه سيدنا علي نعم، فقال له نبي الله هل معك شيء تتزوجها به؟ فرد سيدنا علي: لا يا رسول الله.
  • فقال له سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أليس عندك درع، رد عليه سيدنا علي: نعم لكنه لا يساوي إلا 400 درهم، فقال نبي الله: زوجتك به، فقال سيدنا علي: قد دفعت المهر متى نتزوج؟
  • فرد عليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: اليوم لو شئت وبالفعل تم الزفاف، وقد عاشا سوياً لسنوات طويلة ثم أنجبا سيدنا الحسن والحسين رضي الله عليهما.
  • وكانت السيدة فاطمة هي أول من لحقت بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من أهل بيته بعد وفاته.

اقرأ أيضا: من هو علي بن ابي طالب ؟

حب سيدنا علي قبل الزواج

حب سيدنا علي قبل الزواج

  • يوجد العديد من الأحاديث الصحيحة التي توضح حب سيدنا علي للسيدة فاطمة الزهراء، فقد كان يريد الزواج منها لكنه يخشى مقابلة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • هذا حسب رواية ابن كثير في كتاب السيرة النبوية، قد حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن أبيه عن رجل سمع عليا يقول:

أردت أن أخطب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته فقلت: مالي من شيء ثم ذكرت عائدته وصلته فخطبتها إليه فقال: هل لك من شيء؟

قلت: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين درعك الخطيمة التي أعطيتك يوم كذا وكذا؟، فقال: هي عندي، قال: فأعطيها، فرد عليه: فأعطيتها إياه، فقد رواه أحمد في مسنده.

بينما قال البيهقي في كتاب الدلائل: لقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، ثنا أحمد بن عبد الجبار، وثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق حدثني عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد عن علي قال: خطبت فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقالت مولاة لي: هل علمت أن فاطمة قد خطبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: لا، قالت: فقد خطبت فما يمنعك أن تأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيزوجك.

فقلت: وعندي شيء أتزوج به؟، قال: فو الله ما زالت ترجيني حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أن قعدت بين يديه أفحمت فو الله ما استطعت أن أتكلم جلالة وهيبة.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما جاء بك ألك حاجة؟، فسكت فقال: لعلك جئت تخطب فاطمة؟، فقلت نعم.

فقال: هل عندك شيء تستحلها به؟، فقلت: لا والله يا رسول الله، فقال: ما فعلت درع سلحتكها.

فو الله نفس علي بيده إنها لخطيمة ما قيمتها 400 دراهم، فقلت: عندي، فقال: قد زوجتكما فابعث إليها فاستحلها بها، فإن كانت لصداق فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  • تزوج سيدنا علي من السيدة فاطمة الزهراء وأنجبت له الحسن والحسين ومحسنا لكنه مات صغيراً، وقد أنجبت أيضاً أم كلثوم وزينب، وهكذا طان حب سيدنا علي للسيدة فاطمة.

اقرأ أيضا: لقب علي بن ابي طالب

في الختام لقد تناولنا حب سيدنا علي للسيدة فاطمة رضي الله عنهما، كما تحدثنا بالتفصيل عن مدى رغبة سيدنا علي بالزواج منها رغم أنه لا يملك أي شيء وكان مهرها درع فقط.