تجربتي مع ابر السكر للتنحيف
تجربتي مع ابر السكر للتنحيف أظهرت فوائد التقنيات الحديثة لخسارة الوزن، حيث تعد السمنة إحدى المشكلات المؤرقة التي قد تواجه أي شخص، وأصبح التخلص منها في الوقت الحالي يعتمد على عدة طرق متنوعة قد تتوقف طبيعة استخدامها على حالة الشخص، ومن خلال موقع زيادة سنعرض لكم تجربة استخدام إبر السكر للتنحيف.
تجربتي مع ابر السكر للتنحيف
بدأت قصتي مع استخدام إبر السكر للتنحيف عقب ولادة طفلي الثاني، حيث كنت أعاني من زيادة الوزن منذ وقت طويل منذ أن كنت في العشرين من عمري، ولكنني لم أكترث في البداية فكنت أرى أن جسمي فقط ممتلئ قليلًا ويمكنني في أي وقت التخلص من هذه الزيادة بصورة سريعة باتباع إحدى طرق التخسيس أو أداء رجيم قاسي.
بمرور الوقت زاد عدم اكتراثي للأمر، خاصةً عندما تقدم زوجي إلى خطبتي وأخبرني أنه يراني جميلة هكذا وأن وزني مناسب له صورة كبيرة وأن يميل السيدات الممتلئات مثلي، وبعد الزواج بدأت اكتسب المزيد من الوزن لكنه لم يكن ملحوظ مما أدى إلى زيادة اقتناعي بأن الأمر ليس مشكلة كبيرة.
لكن ما كان يؤثر على حياتي هو فشل حدوث الحمل في كل مرة كنت أعمل أنا وزوجي على حدوثه، فأخبرني الطبيب أنه حتى يحدث يجب أن أخسر القليل من الوزن، وبالفعل عملت على ممارسة الرياضة لبعض الوقت حتى أخسر بعض الكيلوجرامات.
هذا ما حدث وتم الحمل بنجاح بعد معاناة سنة ونصف، وفي حملي الأول خسرت المزيد من الوزن لأنني لم أكن أتناول الطعام بصورة طبيعية، وأخبرني الجميع ألا أقلق لأنني سأكتسب الوزن مرة أخرى بعد الولادة وخلال فترة الرضاعة الطبيعية ولكن هذا لم يحدث أيضًا.
اقرأ أيضًا: متى يبدأ مفعول ابرة اوزمبك
حدوث الحمل الثاني
بعد فترة قليلة من ولادة طفلتي اكتشفت أنني حامل في طفلي الثاني، وكان الحمل الثاني مختلف عن الأول تمامًا، فقد كنت أتناول الطعام بشراهة لقيامي بالرضاعة الطبيعية مع الحمل، مما أدى إلى زيادة وزني بصورة أكبر من السابق، فكنت أشعر بالضيق لأنني لا أقدر على ارتداء ملابسي أو المشي لفترة أكثر من 15 دقيقة.
عند القيام بالأعمال المنزلية كنت أشعر بالتعب الشديد بصورة سريعة على عكس السابق، وعزمت على أن أرى الطرق التي يمكنني القيام بها لخسارة الوزن الزائد وعند البحث على الإنترنت وجدت العديد من الطرق سواء الطبية أو الطبيعية ولجأت في البداية إلى الطرق الطبيعية خوفًا من أن يصيب أطفالي أي ضرر.
لكنها لم تجدي نفعًا فكانت تنقص الوزن بصورة بطيئة للغاية، وقررت أن استخدم إحدى الطرق الطبية عقب ولادتي، وبعد أن تمت عملية الولادة بنجاح وتخطيت فترة النفاس ذهبت إلى الطبيب حتى استشيره حول أفضل الطرق فأخبرني عن إبرة السكر ساكسيندا وكنت أشعر بالقلق في البداية حول النتيجة وعوامل الخطر.
لكن الطبيب طمأنني حول عدم وجود أي مانع يشكل خطرًا على صحتي، واستخدمت الإبرة لمدة 40 مع قياس وزني بكل شبه يومي، وبعد انتهاء هذه الفترة وجدت أنني خسرت حوالي 25 كيلوجرام، فكان مفعولها كالسحر بالنسبة ليّ واستكملت مدة العلاج حتى وصلت إلى الوزن الذي أرغب به.
اقرأ أيضًا: كم كيلو تنزل ابر التنحيف اوزمبك
بعض التجارب الأخرى مع إبر السكر لخسارة الوزن
من خلال التعرف إلى تجربتي مع ابر السكر للتنحيف نتعرف إلى بعض التجارب المختلفة، حيث يوجد أكثر من شخص قاموا بتجربة هذه الإبر للتخلص من السمنة المفرطة، ونستعرض هذه التجارب فيما يلي:
1- تجربة الإصابة الرياضية
في إطار التطرق لمعرفة تجربتي مع ابر السكر للتنحيف نتطرق لمعرفة هذه التجربة، حيث يروي صاحب التجربة ويقول إنه دائمًا ما كان مثال على الرشاقة والجسد الرياضي، فهو كان بطل رياضي منذ الصغر حيث كان يمارس رياضة العدو وحصل على العديد من البطولات على مدار حياته.
لكن في إحدى المسابقات تعرض لإصابة في الساق، مما دفعه إلى أخذ إجازة طويلة الأمد، فكان لا يقدر على التحرك أو ممارسة أي رياضة حتى ولو بسيطة، فكان لا يجد أي شيء يمكن فعله إلا تناول الطعام، فكان يتناول كافة الأطعمة التي كان يمنع نفسه منها خلال فترة التدريب والبطولات.
لاحظ أنه يكتسب الوزن بمرور الوقت، ولكنه كان يقول لنفسه إن هذا سينتهي قريبًا بمجرد العودة إلى ما كان عليه سابقًا من تدريبات قاسية ورجيم قاسي.
لكن ما حدث كان عكس ذلك تمامًا، حيث أخبره الطبيب أنه يحتاج إلى المزيد من الوقت حتى يتعافى تمامًا من الإصابة وهذا سيحتاج المزيد من الالتزام بالحميات الغذائية مع التوقف عن ممارسة أي حركات عنيفة أو مرهقة.
الشعور بالإحباط من زيادة الوزن
هذا جعله يشعر بالإحباط وأنه سيظل بهذا الجسد وسيكتسب المزيد من الوزن بمرور الوقت، فقرر أنه لن يفعل أي شيء يمكنه من خسارة الوزن وسيتقبل الأمر، ولكن ما زاد من حزنه هو التعليقات التي كان يسمعها من أصدقائه عن زيادة وزنه وأنه لم يعد كالسابق وأنه لن يعود إلى ما كان عليه نهائيًا.
فكانت هذه التعليقات تحزنه بشدة ولكنه لم يقدر على فعل أي شيء، حتى استشار أحد أقاربه يعمل طبيب حول الأمر وما يمكن فعله لخسارة الوزن والذي أخبره عن إبر السكر التي تساعد على إذابة الدهون في الجسم، ونصحه باستخدامها لفترة شهر على الأقل حتى يرى النتائج الملحوظة.
بالفعل بعد مرور هذا الشهر وجد أنه خسر حوالي 16 كيلوجرام، وعندما استشار قريبه مرة أخرى أخبره إن كان بحاجة إلى خسارة المزيد من الوزن يمكنه استخدامها لمدة 10 أيام أخرى، ولكنه كان راضٍ كليًا عن النتيجة التي وصل وعزم على العودة إلى رياضته المفضلة وبطولاته عقب الشفاء الكامل من الإصابة.
2- تجربة استعادة الصحة النفسية
في سياق الحديث عن تجربتي مع ابر السكر للتنحيف نتحدث عن تجربة استعادة الصحة النفسية، حيث تقول صاحبة التجربة إنها لسنوات طويلة كانت تعاني من السمنة المفرطة، ولكنها لم تهتم لذلك فكان كل ما يهمها هو تناول الأطعمة التي ترغب بها وتستمتع بها، فكانت تجد أن الطعام هو ملجأها الوحيد والذي تتمكن من الهروب إليه في أوقات الضيق.
فكانت دائمًا ما تشعر بالوحدة وعدم وجود أي شخص من حولها، حتى أنها لم تكترث إلى التعليقات التي كانت تطرأ على مسامعها سواء من أهلها أو أقاربها أو زملائها في العمل، فكانت كل ما تراه هو راحتها النفسية، ولكن بداخلها كانت لا تمتلك أي ثقة بنفسها، فكانت ترى جميع الفتيات من حولها جميلات ورشيقات إلا هي.
هذا الشعور زاد بعد أن تخطت حاجز 100 كيلوجرام، حتى عندما شرعت في استخدام إحدى الطرق التقليدية التي تساعد في خسارة الوزن لم تجدي معها نفعًا، كما أنها شعرت بالضيق وأنها ستحتاج إلى المزيد من الوقت حتى تتخلص من هذا الوزن، وعند الشعور بالإحباط كانت تتناول المزيد من الطعام فهو دائمًا الصديق المثالي لها في مثل هذه الأوقات.
قرار يغير حياة بأكملها
في إحدى المرات رأت هذه السيدة إعلان على التلفاز عن لإبر ساكسيندا الخاصة بالسكر والتي تعمل على التخسيس بصورة فعالة، وتجربتي مع ابر السكر للتنحيف خير برهانٍ ودليل، فبدأت في البحث بعد ذلك عن هذه الإبرة وما هي مضاعفاتها وغيرها من الأمور.
وجدت أن هناك الكثير من التقييمات التي تؤكد على كونها من الطرق المذهلة في التخسيس وتمكن أي شخص من خسارة الوزن، ورأت أنه لا مانع من تجربتها وأنها لن تتسبب لها في أي مخاطر صحية إن جربتها، وبالفعل شرعت في استخدامها منذ اليوم التالي ونصحها الصيدلي بضرورة استخدامها لمدة 40 يوم على الأقل حتى تتمكن من رؤية النتائج المرجوة.
بالفعل بعد مرور 40 يوم خسرت حوالي 26 كيلوجرام، ولم تكن تصدق النتيجة التي تراها، وشجعتها الخسارة التي حصلت عليها على أن تقوم باتباع إحدى الطرق الأخرى لخسارة القليل من الوزن الآخر والوصول إلى الوزن المثالي، كما قررت منذ هذه اللحظة أن تعمل على إنشاء حياة جديدة لها.
3- تجربة الإبرة بعد العديد من التجارب الفاشلة
استكمالًا لذكر تجربتي مع ابر السكر للتنحيف نذكر هذه التجربة، حيث تقص صاحبتها البالغة من العمر 34 عامًا وتقول إنها خلال فترة الحظر المفروض بسبب انتشار وباء كورونا والجلوس في المنزل لفترات طويلة وجدت أنها اكتسبت الكثير من الكيلوجرامات، ولم تنجح معها أي تجربة من تناول الأعشاب الطبيعية وغيرها من الأمور.
حتى أنها عملت على ممارسة الرياضة في المنزل لكنها لم تجدي نفعًا، واتخذت قرارها بالعودة إلى الصالة الرياضية فور انتهاء هذا الحظر، ولكن حتى بعد انتهائه عادت إلى عملها ولم تجد وقتًا كافٍ للذهاب.
فكان هناك الكثير من الأعمال المتراكمة عليها، بالإضافة إلى الاهتمام بالأطفال والمنزل، ومع الوقت وجدت أنها مستمرة في اكتساب المزيد من الوزن، مما جعلها تشعر بالمزيد من الإحباط والاقتناع بأنها لن تخسر هذا الوزن الزائد نهائيًا.
اقرأ أيضًا: كيف أنحف في اسبوع
الحل المثالي
حتى التقت بإحدى صديقاتها التي لم تراها منذ زمن، والتي عرفت بالمعاناة من السمنة المفرطة من أيام الجامعة، والتي وجدت أنها خسرت الكثير من الوزن عن السابق، فكانت مندهشة من هذا الأمر، وكيف حدث وهي بالفعل متزوجة ولديها أطفال.
فأخبرتها عن كافة التجارب التي مرت بها وباءت بالفشل جميعها ولم تساعدها على الوصول إلى الوزن المثالي، وأخبرتها عن إبرة ساكسيندا للسكر والتي استمرت على أخذها لمدة 3 أشهر ولاقت هذا النجاح كما هو الحال مع تجربتي مع ابر السكر للتنحيف، وعلى الرغم من ارتفاع تكلفتها إلا أنها اشترتها وبعد مرور الفترة المحددة خسرت الوزن بسهولة.
السمنة المفرطة مشكلة مؤرقة بالطبع والتخلص منها يحتاج إلى بذل بعض الجهد، ولكن في حالة وجود مانع من هذا يمكن اللجوء إلا إحدى التقنيات الحديثة بعد استشارة الطبيب.
