طريقة مجربة لترك العادة
طريقة مجرّبة لترك العادة السريَّة تكللت بالنجاح، فتلك العادة طالما كانت سجنًا لممارسيها تمنعهم عن ممارسة حياة طبيعية وتسلب ثقتهم بنفسهم، إليكم بعض الطرق التي قد تساعدكم في التخلص من هذه العادة عبر موقع زيادة.
طريقة مجربة لترك العادة
طالما بحثت عن طريقة مُجربة لترك العادة فيمكن اعتبار ذلك هو الخطوة الأولى نحو الإقلاع عند تلك العادة القميئة، فالنية واجبة الحضور في ذلك الأمر تتبعها العزيمة ويتبعهما النجاح في النهاية، وعلى سبيل الوصول للنجاح بإذن الله إليك أكثر من طريقة لترك العادة.
1- التزم بالفروض
قال تعالى: “إِنَّ الصَّلَاةَ تنهى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ“ هو قانون ربّاني بسيط، فلا تستقيم الصلاة مع مثل هذا الفعل فالصلاة تستلزم الطهارة، فإذا عزمت على ترك هذه العادة ابدأ بصلاة الفروض كاملة في أوقاتها، فبذلك لن تجد الوقت الكافي لفعل العادة، فأنت مُحاصر بين الصلوات تحاول الحفاظ على طهارتك ووضوئك.
2- املأ وقت فراغك
تستهدفك تلك العادة وقت الفراغ، ذلك الوقت الذي لا تجد فيه ما تفعله فيدخل لك الشيطان حينذاك، لذلك حاول ألا تعطيه الفرصة في ذلك عن طريق ملئ وقت الفراغ بالأنشطة المختلفة حولك.
فتستطيع إيجاد أنشطة تملأ وقت فراغك وتكون مفيدة لك في نفس الوقت مثل: الجري، الاشتراك في جيم أو في رياضة معيّنة، القراءة، وغيرها من الأنشطة المفيدة.
3- ممارسة هوايتك المفضلة
عادةً ما يُعاني ممارس هذه العادة من فقدان الشغف وغياب الهويّة، لذلك نذكره أن كل شخص يمتلك موهبة ولابد من استغلاها، اكتشف نفسك، اعرف أكثر عن ماذا تحب وما تكره؟
قد تمنعك هوايتك أو موهبتك من فعل كل ما هو خاطئ؛ لأنها ستأخذ الكثير من وقتك وتصنع لك قيمة اجتماعية تمنعك المخاطرة وخساراتها بفعل هذه العادة.
اقرأ أيضًا: تجربتي بعد ترك العادة
4- حظر المواقع الإباحية
الخطوات الجبرية تكمن أهميتها في مساندتك في الوقت الذي قد تشعر فيه بالاستسلام، فقد تكون الإرادة موجودة لكن الرغبة قد غلبتك، في هذه اللحظة يقف الحظر جدارًا مانعًا لصد هذه الرغبة؛ حتى يقتلها تمامًا وتستكمل طريق النجاح.
5- تجنب الجلوس بمفردك
لا تعطي للشيطان الفرصة في السيطرة عليك بالجلوس بمفردك، يُهيئ لك الشيطان كل الظروف لفعل المعصية (لا أحد يراك – تمتلك الوقت الكافي – تمتلك إنترنت لمشاهدة الأفلام الإباحية)، هكذا هو لسان حال الشيطان فلا تساعده في ذلك واقطع الطريق عليه من البداية.
6- ابق نشيطًا
الانسان النشيط يجد لنفسه أكثر من طريقة لتفادي الوقوع في ذلك الفخ.. فيجد نفسه حول الكثير من الأنشطة والبشر ويجعل ذلك الموضوع منتهي، علاوةً على أنه يتأكد أن العادة السريّة ما هي إلا مُجرد تفريغ طاقة مكبوتة في جسم الفرد، فإذا استطاع الشخص إخراج هذه الطاقة بعيدًا عن العادة، فهو بذلك لا يحتاجها.
7- اطلب المساعدة
تظل أكبر نقطة قوة للعادة السريّة هي كونها سريّة، تستغل خوف الفرد وإحراجه من الاعتراف بممارستها فتظل مسيطرة عليه، فإذا استطعت التعامل معها كمرض وطلبت المساعدة عن طريق أخصائيين نفسيين أو حتى من أصدقائك.
أيضًا بسماعك لتجارب أصدقائك ولنصائح الأخصائيين ستقترب من إحكام سيطرتك على هذه العادة.
اقرأ أيضًا: أضرار العادة السرية في المستقبل للبنات
8- تعامل معها معاملة الخصم
الحرب القائمة بين العادة السريّة وممارسها الذي يُريد الإقلاع عنها هي بمثابة حرب بقاء، فالعادة السريّة خصم شرس وخبيث، وتستطيع استغلال الثغرات جيدًا.. تعامل معها بنديّة لتعرف هي أنك فهمت الطريقة التي تعمل بها على استدراجك، كن أذكى منها وحافظ على نفسك منها.
9- تقبَّل الوقوع والنهوض مرة أخرى
يجب أن تضع في حسبانك أن المعركة طويلة ويُمكن أن تحدث لك انتكاسة في وسط الطريق، لا تلوم نفسك وتظن أنك بذلك خسرت كل مجهودك، بل تعامل مع الأمر على أنه لم يحدث وأكمل طريقك نحو النجاح.
10- افرح بنجاحك
استخدام تطبيق ما على الهاتف يخبرك بمدة الإقلاع عن العادة، فهو حيلة بسيطة لكنها فعّالة لرفع روحك المعنويّة وتحفيزك نحو إكمال الرحلة، يبدو ذلك لن يؤثر على عادتك، لكنها تحدث فرقًا.
11- التعجيل بالزواج
يلجأ الشاب غير القادر على توفير الماديّات اللازمة للزواج إلى تفريغ طاقته المكبوتة عن طريق العادة السريّة، الشعور بالشهوة هو شعور سليم ومباح في حالة الزواج.
فيعتبر الزواج بذلك عفّة وقد أنعم الله علينا بهذه النعمة؛ حتى لا نضطر لفعل ما هو محرم، فلذلك وجب على الأهالي التسهيل على الأبناء في الزواج حتى ينعموا بنعمة العفّة.
12- تذكر الأضرار
عندما يراوضك التفكير حول العادة تذكّر أضرارها، تذكّر الحالة النفسيّة التي تصيبك وانطوائك وإحساسك بالذنب، الكثير والكثير من الأضرار التي قد تجعلك تفكر مرتين قبل أن تأخذ القرار بممارسة العادة.
اقرأ أيضًا: متى يعود العقل لطبيعته بعد ترك العادة
أضرار العادة السريّة
- الشعور بالذنب: هو شعور تلقائي يصيب الفرد فور انتهائه من العادة السيئة، يأتي مصدر الإحساس بالذنب نتيجة أنه يقوم بشيء خاطئ يضطر إلى التخفي من أجل عدم كشفه.
- تعطيل الحياة اليومية: عندما تصبح العادة السرية ممارسة يومية لا يُمكن التخلص منها، تبدأ في التأثير على الأنشطة الطبيعية في الحياة.
- الاجهاد البدني: تصيب العادة السريّة مفاصل الجسم وفقرات العمود الفقري بالإجهاد الشديد، كما تسبب آلام في العضلات.
- المبالغة في التوقعات: تعمل العادة السريّة المصاحبة لمشاهدة المقاطع الإباحية على خلق توقعات غير واقعية، فالمشاهد التي يراها الممارس ليست هي الطبيعية التي يمارسها البشر مع زوجاتهم، فعندما يصطدم الممارس بالواقع غير المشابه لأفكاره يشعر بالإحباط الشديد.
- الاكتفاء بالعادة: الكثير من الناس يتعجبون من وجود متزوجين يمارسون العادة السريّة ولا يستطيعون التخلي عنها، تفسير ذلك أن هذا الشخص تعوّد نفسيًّا وجسديًّا أنها مصدر المتعة ولا شيء غيرها.
- تورم العضو الذكري: إذا استمر الجل في ممارسة العادة لفترة طويلة قد يعاني من حدوث تورُّم في قضيبه، بكن التورم يزول سريعًا.
- زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض: من المعروض أن بعض الأمراض تنتقل بشكل خارجي عن طريق تلامس الأعضاء الجنسية مع مؤثر خارجي الاستمناء.
- الضيق العاطفي: تؤدي ممارسة العادة السرية إلى الشعور بالإحباط والذنب مما يزيد من أمراض نفسية مثل القلق والاكتئاب وغيرها.
- الضعف الجنسي: من المضاعفات الطبيعية لإدمان العادة السريّة حدوث ضعف جنسي بعد الزواج وذلك بسبب إهلاك العضو الذكري بالعادة السرية. فلا يستطيع الانتصاب في العلاقة الأصلية.
- عدم الوصول للنشوة: يؤدي إدمان المواقع الإباحية التي يستخدمها الممارس أثناء ممارسته إلى الإحساس بالفتور، فقد رأى كل ما يمكن رؤيته وجرب إحساس العادة مئات المرات، فيبدأ وقتها إلى البحث عن المقاطع التي تحتوي على عنف.
- ضارة أثناء الحمل: بعض النساء لديهن رغبة جنسية شديدة وهذا يجعلهم يمارسون الاستمناء، تحب النساء الحوامل التخلص من التوتر الجنسي الذي يمكن أن يكون ضغطًا على الرحم مما يجعله خطيرًا جدًا على الرحم.
- انخفاض مستوى التستوسترين عند الرجل: تؤثر العادة السريّة بشكل واضح على مستويات هرمون التستوسترين في الجسم، ويعد هذا الهرمون من أهم الهرمونات الذكريّة بسبب ما ينتجه من خلايا في الخصية، وتسيطر الغدة النخاميّة وتحت المهاد على إنتاج هرمونات الذكورة والحيوانات المنويّة.
يجب على ممارس العادة السريّة أن يأخذ بالأسباب وأن يسعى ليعف نفسه، فلا يرضي الفرد أن يرى نفسه في حالة إدمان وعجز أمام تلك العادة مهما كانت الظروف.
