فيتامينات ترفع هرمون السعادة

بواسطةعمروآخر تحديث11 فبراير 2023 - 10:30م

فيتامينات ترفع هرمون السعادة تُدرج في الروتين اليومي، حيث إن الفيتامينات تلعب دورًا هامًا في تعزيز صحة الجسم سواء النفسية أو الجسدية، والشعور بالسعادة له عِدة عوامل مختلفة، فيمكن لبصيص شعاع الشمس أن يمنح الإنسان أكبر قدر من السعادة، ويمكن لبعض الأطعمة أن تُبدل الحالة المزاجية للشخص، وهذا ما نوافيكم إيّاه تفصيليًا، من خلال موقع زيادة.

فيتامينات ترفع هرمون السعادة

لا شك أننا جميعًا نسعى نحو الشعور بالسعادة، فالحياة مليئة بالضغوطات التي تكاد أن تقتل الإنسان همًا، لذا فإن أقرب وأضمن الطرق للوصول إلى تلك الحالة هو تناول فيتامينات ترفع هرمون السعادة، ومن الجدير بالذكر أنها من أكثر الأشياء التي ينصح بها الأطباء النفسيين.

1-فيتامين ب12

يُعد ذلك الفيتامين من أكثر الفيتامينات التي بإمكانها مد الإنسان الشعور بالسعادة، لقدرتها الكبيرة على تحسين الحالة المزاجية، ويمكن الحصول على ذلك الفيتامين بعِدة طرق مختلفة منها الأدوية، أو الأطعمة وهي الخيار الأمثل.

الحليب ومنتجات الألبان: يحتوي على 18 نوع من الفيتامين من الاحتياجات اليومية اللازمة للإنسان من فيتامين ب12
البيض: من أفضل الأطعمة لزيادة الشعور بالسعادة، حيث إن بيضتين فقط بإمكانهم مد الجسم بحوالي 22% من فيتامين ب12 الذي يحتاجه الإنسان يوميًا.
سمك السلمون: يحتوي على 80 من الاحتياجات اليومية الموصى بها من فيتامين ب12
السردين: يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن، ومن أهمها فيتامين ب12 حيث يوفر السردين ضعف احتياجات الإنسان اليومية منه.
سمك التونة: من الأسماك التي تمد الإنسان بالعديد من الفيتامينات مثل فيتامين ب12، حيث إن علبة واحدة من التونة تعطي الإنسان 85 % من احتياجاته اليومية الموصى بها.
كبد الحيوان: يمكن للإنسان الحصول على حوالي 1% من احتياجاته من فيتامين ب12 من كبد وكلى الحيوان.
اللحم البقري: توفر شريحة واحدة فقط من اللحم البقري حوالي 200% من فيتامين ب12 الذي يحتاجه الإنسان لتعزيز الشعور بالسعادة.
الحبوب المدعمة: يحتوي الكوب الواحد من تلك الحبوب على حوالي 4.8 جرام من فيتامين ب12

اقرأ أيضًا: ما هو هرمون السعادة

2- أحماض الأوميجا 3

من أهم الدهون الصحية غير المشبعة التي ينصح الأطباء بتناولها، ويرجع ذلك إلى فوائده التي لا حصر لها، وهي من الأشياء الأساسية التي يجب اللجوء إليها عند تناول فيتامينات ترفع هرمون السعادة، ويمكن إدراجه في النظام الغذائي بالعديد من الأطعمة.

المحار: من أفضل مصادر اوميجا 3 حيث يحتوي 672 ملجم لكل 100 جرام منه.
الرنجة: تحتوي على حوالي 1.729 جرام من الأوميجا 3 لكل 100 جرام منها.
سمك الماكريل: من المصادر الغنية بالأوميجا 3 ويقدر بحوالي 5.134 جرام من الأوميجا لكل 100 جرام.
الأنشوجة: بها 2.113 جرام لكل 100 جرام.
السردين: يحتوي على 1.480 جرام لكل 100 جرام.
زيت كبد القد: حوالي 2.664 جرام من الأوميجا 3 لكل ملعقة كبيرة منه.
الجوز: يحتوي على 2.542 جرام لكل 28 جرام.
فول الصويا: يحتوي 100 جرام منه على 1.443 جرام من الأوميجا 3
بذور الشيا: من أهم مصادر الأوميجا 3 ويحتوي على 4.915 جرام منه لكل 28 جرام.
الكافيار: يُعد بيض السمك “الكافيار” من أكثر الاطعمة التي تحتوي على الأوميجا 3، ويحتوي 6.789 جرام من الأوميجا لكل 100 جرام.

3- عنصر الزنك

يلعب الزنك دورًا هامًا في تعزيز شعور الإنسان بالسعادة الشديدة، لذا فهو من أهم الفيتامينات التي يجب الحرص على إدراجها في النظام الغذائي، كما أن له تأثيرًا إيجابيًا على صحة الإنسان العقلية، ويمكن إيجاده في مصادر غذائية كثيرة.

المأكولات البحرية الصدفية: ومن أشهرها المحار، والسلطعون، وبلح البحر.
البقوليات: يوجد بها نسبة كبيرة من الزنك، ومن أهمها العدس، والفول، والحمص.
الفواكه: من أكثر الأطعمة التي يوجد بها عنصر الزنك، من أشهرها الأفوكادو، والرمان، والتوت الأحمر والأسود والأزرق، بالإضافة إلى الجوافة والشمام والخوخ والكيوي.
الشوكولاتة الداكنة: لها فوائد عديدة على صحة الإنسان، ومن المعروف قدرتها على تحسين الحالة المزاجية؛ لاحتواء 100 جرام منها على 3.3 ملجم من الزنك.
الخضروات: معظم الخضروات تحتوي على مستويات مرتفعة من الزنك، ومن أهمها البطاطس، واللفت، والفاصوليا الخضراء.
الحبوب الكاملة: من مصادر الحصول على الزنك، ومن أشهرها القمح، والأرز والشوفان.
البذور: لها فوائد كثيرة جدًا على صحة الإنسان، وينصح الأطباء بضرورة إدراجها إلى النظام الغذائي، ومن أشهرها بذور السمسم، والقرع، والقنب.
منتجات الألبان: توفر تلك المنتجات حوالي 9% من الحصة اليومية الموصى بها من الزنك، ومن أهمها الجبن، والحليب.
المكسرات: تُعد خيارًا مثاليًا لكل من يبحث عن فيتامينات ترفع هرمون السعادة، حيث يحتوي 28 جرام من المكسرات على 15% من الحصة الموصى بها من الزنك.
الأعشاب: تحتوي بعض الأعشاب على حفنات جيدة من عنصر الزنك، ومن أشهرها الكاري المطحون، البابريكا، الكزبرة، الزنجبيل، والحبهان، بالإضافة إلى الريحان والزعتر، والشبت، والبقدونس المجفف، والكركم المطحون.

4- عنصر الماغنسيوم

يُعد الماغنسيوم من أفضل العناصر الغذائية التي يمكنها تعزيز شعور الإنسان بالسعادة، ويرجع ذلك إلى أنه يقوم بدعم آلاف التفاعلات داخل جسم الإنسان، ويلعب دورًا هامًا في علاج الأعصاب والحد من حالة التوتر والقلق، وبالتالي دعم الصحة النفسية وتعزيز الشعور بالسعادة.

الخضروات الورقية: من أشهر مصادر الحصول على عنصر الماغنسيوم، ومن أمثلتها السلق، والسبانخ والكالي.
اللوز: من أشهر المكسرات التي بإمكانها مد الجسم بعنصر الماغنسيوم، وبالتالي تعزيز الصحة النفسية ويزيد من الشعور بالسعادة، ومن أهمها الماغنسيوم، وتقدر كميته بحوالي 118 ملجم.
الأفوكادو: من الفواكه الموصى بها من قِبل أغلب الأطباء النفسيين، حيث يوفر 15% من الاحتياجات اليومية للإنسان من الماغنسيوم.
الموز: من الفواكه الغنية بعنصري البوتاسيوم والماغنسيوم، حيث إن الثمرة الواحدة تحتوي على 37 ملجم من الماغنسيوم، أي ما يعادل 9% من الاحتياجات اليومية الموصى بها.
الكينوا: من ضمن الأطعمة التي بها فيتامينات ترفع هرمون السعادة.
الشوكولاتة الداكنة: لها فوائد صحية كثيرة، وتعمل على تحسين الحالة المزاجية، حيث تمنح الإنسان 16% من احتياجاته اليومية من الماغنسيوم.
البقوليات: تحتوي على حوالي 30% من حاجة الإنسان اليومية من الماغنسيوم، من أشهرها الفاصوليا، والعدس والادامامي.

5- فيتامين ب6

في حال البحث عن فيتامينات ترفع هرمون السعادة، فلا شك أنه من الفيتامينات المُدرجة في بداية قائمة البحث، حيث يعمل على تحفيز الشعور بالسعادة، وعند تناقص مستوياته في الجسم لأي سبب، يؤدي ذلك إلى إحساس الشخص بالحزن والتوتر.

البطاطا.
الحمص.
الأسماك.
الدواجن، وخاصةً الصدر.
الموز.
حبوب الإفطار المدعمة.
كبد البقر.
الجبن القريش.

اقرأ أيضًا: مشروبات ترفع هرمون السعادة

أنشطة ترفع هرمونات السعادة

إن السعادة هي اختيار الإنسان نفسه، وللحصول على أكبر قدر منها؛ لا يقتصر الأمر على تناول الأطعمة فقط، بل إن هناك العديد من الأنشطة التي بإمكانها تحسين الحالة المزاجية لدى الشخص.

1-التأمل والاسترخاء

أثبتت الدراسات أن التأمل يزيد من إنتاج الدوبامين في الجسم، وبالتالي منح الإنسان الشعور بالسعادة، فهذا الأمر يجعل الإنسان يتخلص من كافة الأفكار السيئة التي قد تنتابه، فعلى كل إنسان أن يُخصص جزء من يومه للتفكير في المستقبل والأمور الإيجابية التي يحلُم بأن يحققها، بل ويتعامل مع هذا الحلم على أنه حقيقة واقعة.

قد تكون رياضة التأمل مثل اليوجا هي الخيار الأمثل لمن يرغبون في الحد من حالة التوتر، ويتم فعل ذلك من خلال أخذ نفس عميق، ثم إطلاق هواء الزفير ببطء شديد، تلك الآلية تساهم في تقليل إفراز هرمون الكورتيزول المسؤول عن الاكتئاب، وإبداله بهرمون الإندروفين المسؤول عن السعادة والراحة والاسترخاء.

2- الاستماع إلى الموسيقى

قد يكون هذا الحل هو الخيار الأمثل لكل من يبحث عن السعادة، وهو ما أثبتته الدراسات التي تمت في جامعة ماكجيل لعام 2011 ميلاديًا، والتي أكدت على أن الاستماع إلى الموسيقى المفضلة يعمل على تحفيز هرمون الدوبامين، وبالتالي تخلص الشخص من الأفكار السيئة وحالة التوتر والقلق.

تعمل الموسيقى أيضًا على تحفيز هرمون الأوكسيتوسين الذي يُحدث أثرًا إيجابيًا كبيرًا في نفوس الأشخاص، ويُفضل اختيار الموسيقى الهادئة التي لا تزعج الأذن وترهق العقل، كما أن هناك بعض المقطوعات الموسيقية المُخصصة لهذا الأمر، وهي التي يستخدمها الأطباء النفسيين في جلساتهم مع مرضى الاكتئاب.

3- أخذ قسط من الراحة

لا شك أن الشعور بالحزن والتوتر والدخول في حالة من الاكتئاب جميعها مشاعر سلبية تنتاب الشخص وقت إجهاده الشديد، لذا ينصح الأطباء النفسيين بضرورة أخذ قسط من الراحة يوميًا، وهو ما يمكن فعله بسهولة من خلال النوم لعدد ساعات كافية في اليوم.

حيث يقوم النوم بإعطاء فرصة للدماغ أن تنفصل عن كافة ضغوطات الحياة، وبالتالي إعادة ضبط النفس من خلال إفراز هرمون الدوبامين، ومن الجدير بالذكر أن التغافل عن النوم والراحة يُصيب الإنسان باضطراب نفسي وعصبي قد يقوده إلى نتائج سلبية للغاية، وزيادة شعوره بالضغط الذي يدفعه في بعض الأحيان إلى حالة من الجنون.

4- ممارسة التمارين الرياضية

تلعب التمارين والأنشطة الرياضية دورًا هامًا في زيادة شعور الإنسان بالسعادة، وتُعد من الحلول المثالية لكل من يبحث عن الراحة والتخلص من الأفكار السلبية، ومن الجدير بالذكر أنها من الطرق التي يلجأ إليها بعض الأطباء النفسيين لعلاج حالات الاكتئاب.

الرياضة تجعل الإنسان أكثر حيوية وقدرة على تخطي الصعاب التي يواجهها، لذا فيجب تخصيص وقتًا من اليوم لممارسة الأنشطة الرياضية، ويُفضل الذهاب لصالات الألعاب الرياضية لمشاركة الآخرين وبالتالي الشعور بالسعادة.

5- كسر الروتين

إن الحياة الروتينية من أكثر الأشياء التي تجعل الإنسان يشعر بالحزن والاكتئاب، لذا يجب محاولة تغيير الأنشطة اليومية، مثل قضاء وقت طويل خارج المنزل، والتعرض لأشعة الشمس لكونها تزيد من إفراز هرمون السيروتونين، بالإضافة إلى احتساء كوب من الشاي الأخضر الذي يحتوي على عوامل استرخاء كثيرة.

إن كان هناك قدرة مادية، فمن الضروري تجربة السفر، فهي من أمتع التجارب التي تجعل الإنسان سعيدًا؛ لاكتشافه أماكن جديدة، والتعرف على أصدقاء جُدد، ويجب الابتعاد قدر الإمكان عن الأشخاص السلبيين، والإحاطة بالأفراد التي تجعل الحياة أفضل.

ينصح الأطباء بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات ترفع هرمون السعادة لكل من يشعر بالاكتئاب، ولكن يجب توخي الحذر من الإفراط في تناول تلك الأطعمة؛ حتى لا تعود بالسلب على الصحة.