اسم مضاد حيوي للإجهاض

اسم مضاد حيوي للإجهاض يُساهِم بفعّالية في إنزال الجنين، فكثيرًا لا تكون المرأة مُستعدة للحمل؛ مما يجعلها تتناول حبوب منع الحمل والأدوية المُضادة للحمل، وعند حدوثُه ترغب في التخلص من الجنين في البداية، فهُناك الكثير من الوسائل لإجهاض الجنين من بينها المُضادات الحيوية، ويُبيّن لكم موقع زيادة أبرز أنواعها.

اسم مضاد حيوي للإجهاض

هُناك الكثير من العلاجات تتسبب في الإجهاض، فعليكِ الحذر منها عند الحمل، أو استخدامها في حالة كُنتِ تُرغبين في إجهاض الجنين، وتقع في مُقدمتها المضادات الحيوية، خاصةً بعض أنواعها، والتي تتسبب في مُهاجمة الجسم للحيوانات المنوية فتُحدّ من فرص الحمل، بالإضافة إلى تأثيرِها الضار على الجنين مُسببة موته.

  • نورفلوكساسين
  • ميترونيدازول
  • موكسيفلوكساسين
  • ليفوفلوكساسين
  • لوميفلوكساسين
  • الكلورامفينيكول
  • كلاريثروميسين
  • فيداكسوميسين
  • سيبروفلوكساسين
  • سلفاميثوكسازول
  • سلفاميثازول
  • سلفاسالازين
  • سلفاديازين
  • تيليثرومايسين
  • تريميثوبريم
  • التتراسيكلين
  • أوفلوكساسين
  • أزيثروميسين

اقرأ أيضًا: هاي بيوتك Hibiotic مضاد حيوي واسع المجال للعدوى البكتيرية

أدوية إجهاض الحمل

قد ترغب الكثير من النساء في إجهاض الجنين في الشهور الأولى، لذا بالإضافة إلى اسم مضاد حيوي للإجهاض، هُناك البعض منها مُختص بذلك، ويُمكن اللجوء إليها في حالة الحصول على وصفة طبية.

1- سايتوتك “Cytotec

اسم مضاد حيوي للإجهاض

يُعدّ دواء سايتوتك أحد الأدوية المُختصة في إجهاض الجنين، حيث يحتوي على الميزوبروستول كمادة فعّالة، والتي تُساهم في التخلص من الحمل في الشهور الثلاثة الأولى، وإنزال الحمل غير المكتمل، وتنظيف الرحم إثر عملية الإجهاض.

حيث يُحدِد الطبيب الجُرعة المُناسبة من الدواء، ويجب الالتزام بها، واِتباع إرشادات الطبيب لتفادي أي أضرار مُمكنة، ويبدأ مفعولُه في الظهور بعد تناوله باثنتي عشرة ساعة، وحتى اليوم.

محاذير الاستخدام

  • في حالة الإصابة بالحمل الخارجي “خارج الرحم”.
  • إذا كانت الحامل تستخدم جهاز منع الحمل الداخلي “أي داخل الرحم”، مثل: اللولب.

الآثار الجانبية الشائعة

  • الشعور بالغثيان.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي مُتمثلة في: “الشعور بالانتفاخ، تقلُصات المعدة، الإسهال”.
  • الشعور بتقلصات في الرحم، والتي تُماصل تقلصات الدورة الشهرية.
  • النزيف المهبلي.
  • زيادة أعراض الدورة الشهرية.
  • الإصابة بالجفاف يُصاحبها بعض الأعراض “الشعور بالعطش الشديد، صعوبة التبول”.
  • قد يتسبب في ظهور ردود فعل تحسُسية، تتمثل أعراضها في “عدم القدرة على التنفس بسهولة، تورم اللسان والشفتين، التهاب الجلد الذي يتطور إلى الطفح الجلدي”.
  • قد يؤثر على بعض الحواس، فتشعر بتغيُّرات في حاسة الإبصار.
  • آلام الثدي والجسم.
  • الشعور بالصداع، وارتفاع درجات الحرارة التي قد تصل إلى الحمى.
  • آلام المفاصل.
  • الاضطرابات العصبية.

لا يُمكن استخدام الدواء دون إشراف طبي؛ بل يُمنع صرفُه في الصيدليات والمراكز الصحية، دون أن يكون هُناك وصفة طبية.

اقرأ أيضًا: مضاد حيوي طبيعي للحامل

2- حبوب ميزوتاك

اسم مضاد حيوي للإجهاض

تُعد حبوب ميزوتاك من أنواع الحبوب التي تستخدم في إجهاض الجنين، وتنظيف الرحم من الأنسجة المتبقية من الجنين، كما يُستخدم قبل عمليات الولادة وبعدها، حيث يُساهم في زيادة تقلصات الرحم، وبالتالي تسهيل عملية الولادة، والحد من النزيف بعدها.

يبدأ مفعول الدواء في الظهور بعد مرور أربع ساعات من تناوله، وتتعدى نسبة الإجهاض حينها 90% في حالة لم يمر 12 أسبوع على الحمل.

محاذير الاستخدام

  • في حالة لم يمر على الحمل خمسة أسابيع.
  • إذا تجاوزت فترة الحمل 12 أسبوع.
  • في حالة الحمل الخارجي، حيث يكون علاجها جراحيًا، فلا تحتاجين إلى تناول حبوب الميزوتاك.
  • أثناء استخدام وسائل منع الحمل كاللولب، فلا بُدَّ من نزعه أولًا قبل تناول حبوب الإجهاض.
  • في حالة كنتِ تعانين من التحسس من أحد مُركبات الدواء، وهي من الحالات النادرة.

الجرعة للإجهاض

  • في حالة لم يتعدى الحمل 12 شهر فيجب حينها الحصول على 12 جُرعة من الدواء للإجهاض، بحيث يكون تركيز الحبوب 800 ميكروجرام، ويُمكن الحصول عليه من الفم، أو المهبل.
  • تتمثل الجُرعة اليومية منه ثلاث مرات كل 8 ساعات، فلا يجب أن تزيد الفترة بين الجرعتين عن 12 ساعة.
  • أمَّا في حالة تعدي عُمر الحمل 12 أسبوع، فتكون الجرعة 5 مرات يوميًا كل 3 ساعات، بحيث يكون تركيز الدواء 500 ميكروجرام.

الآثار الجانبية

  • اِرتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالبرد.
  • الإصابة بالإسهال.
  • الشعور بالصداع، تُعدَّ هذه الأعراض تلقائية وغالبًا ما تزول تلقاء نفسها.
  • غالبًا ما تكون الآثار الجانبية دليلًا على مفعولية الدواء وبدء العمل، حيث يُمكن الشعور بالتقلصات وآلام شديدة أسفل البطن، ويُمكن الحد من تلك الأعراض بالمسكنات.
  • كما أن النزيف لا يُعد من الآثار الجانبية كذلك، بل دليل على بداية إنزال الجنين، حيث يكون النزيف ثقيلًا بعض الشيء، وتزداد حدته عن نزيف الدورة الشهرية.. ويُصاحبه جلطات دموية، وكُلما كان الحمل متقدمًا، كُلما كان النزيف أشد.

3- مضادات الاكتئاب

تلجأ الكثير من النساء اللاتي يُرِدن إجهاض الجنين إلى مضادات الاكتئاب؛ حيث إنها تخل من تنظيم الهرمونات في الجسم؛ لذا يُمكن عدِّها أحد الأدوية الفعالة التي تُسهم في إنزال الجنين، فيتمثل تأثيرها في ارتفاع نسبة البرولاكتين في الجسم بمعدلات كبيرة، بالإضافة إلى الإخلال بعملية الإباضة.

4- أدوية أمراض القلب والدم

قد تتسبب بعض الأدوية الخاصة بالقلب والأمراض التي تصيب الدم في إجهاض الجنين، فتلجأ إليها من ترغب في إجهاض الجنين، ويجب استعمالُه بحذر واستشارة الطبيب أولًا حتى لا تتسبب في المشاكل الصحية الخطيرة، وهُناك عِدة أنواع تلك الأدوية.

  • أدوية الضغط: تعمل أدوية الضغط على زيادة نسبة البرولاكتين في الجسم؛ مما يجعله حلًا مثاليًا في حالة عدم الرغبة في الحمل أو الإجهاض.
  • مميعات الدم: تتسبب الأدوية المُميعة للدم أو أدوية السوية، في الكثير من الأضرار للجنين، ففي حالة عدم الإجهاض أو الولادة المبكرة، تُسبب للجنين التشوهات خلقية.
  • علاجات البثور وحبوب الشباب: تتركب هذه الأدوية من المادة الفعالة “الريتينول” وهي مشتقة من فيتامين أ، فتُسبب الإجهاض، ولا يوجد فرق بين الحبوب والعلاج الموضعي منها، فكلها تؤدي إلى نفس النتيجة.
  • أدوية علاج الشقيقة: تتسبب هذه الأدوية في منع تدفق الدم إلى الرحم، وبالتالي موت الجنين، لذا يُمكن استخدامها إلى جانب واحد من اسم مضاد حيوي للإجهاض، فيعملان معًا على إنزال الجنين.

5- حبوب الميزوبريستول

اسم مضاد حيوي للإجهاض

تُساهم حبوب الميزوبريتسول في إجهاض الجنين، حيث تعمل على زيادة تقلصات الرحم، وبالتالي قتل الجنين؛ لِما يحتوي عليه من البروستاجلاندينات الصناعية، ويُمكن استخدامه بشكل فموي أو من خلال المهبل.

محاذير الاستعمال  

  • الحالات التي تعاني من مشاكل صحية في القلب.
  • إذا كانت المرأة مُصابة باختلال تنظيم ضغط الدم في الجسم.
  • في حالة الإصابة بالتهاب الأمعاء.
  • إذا شعرتِ بجفاف الجسم عند تناوله، فيجب التوقف عن تناول الدواء على الفور.
  • عند اختلال عمل الأوعية الدموية.
  • في حالة تسبُب الدواء في الشعور بالخمول.
  • إذا صاحب استخدام الدواء تغيُّرات مزاجية.
  • في حال الإصابة بوهن في العضلات.

الآثار الجانبية

  • اختلال في ضربات القلب.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي المُتمثلة في “الإسهال”.
  • آلام المِعدة وأسفل البطن، والتي لا يُمكن عدّها من الأعراض الجانبية في حالة تناول الدواء للإجهاض.
  • الإصابة بالصُداع الشديد.
  • التحسُس من أحد مركبات الدواء.
  • الأنيميا.
  • آلام الصدر.
  • تأثر بعض الحواس “السمع”.
  • الرغبة في التقيؤ.
  • نزيف في الجهاز الهضمي.

كيفية الاستخدام

غالبًا ما تتمثل الجُرعة اللازمة من الدواء للإجهاض في 12 قرص، بتركيز 200 ميكرو جرام لكل جرعة، ويُمكن استخدامِها من خلال وضع 4 حبات من الميزوبريستول أسفل اللسان، وتركها لمُدة نِصف ساعة، وتُكرِر العملية لمُدة ثلاث مرات في اليوم ثُم مُلاحظة النتائج.

في حالة بدأ النزيف الثقيل والألم بعد الجُرعة الأولى بمُدة 4 ساعات، وحدوث التقلصات والتشنجات المُصاحبة للإسهال والغثيان، فهذا يعني بدء مفعول الدواء، وكُلما اقتربتِ من إتمام عملية الإجهاض، كُلما قلت التقلصات والنزيف، ويحد النزيف تدريجيًا حتى يزول نهائيًا خلال شهر من تناول الدواء، وغالبًا ما تتم عملية الإجهاض بشكل نهائي في غضون ثلاثة أسابيع.

اقرأ أيضًا: أفضل مضاد حيوي لالتهاب البول للحامل

موانع تناول حبوب الإجهاض

هُناك بعض الحالات عليها تجنب تناول موانع الحمل بشكل عام، دون الاقتصار على نوع بعينه، حيث تُسبب لها الكثير من المشاكل الصحية، فحفاظًا على نفسِها وصحتِها يجب عليها تجنبها.

  • في حالة تعرض المرأة للحمل الخارجي، أي خارج الرحم، حيث إنها من المشاكل التي لا يمكن حلها سوى بالتدخل الجراحي.
  • إذا كانت المرأة تعاني من تكتلات على المبايض.
  • عند استخدام الكورتيكوستيرويدات طويلة المدى.
  • هناك أمراض وراثية تمنع المرأة من استخدام حبوب منع الحمل؛ فمن المحتمل إصابتها بكثير من المشاكل.
  • في حالة التعرض إلى الحمل العنقودي؛ ففي تلك الحالة تتطور المشيمة وتنمو بشكل غير مألوف.
  • إذا كانت المرأة تعاني من بعض المشكلات الصحية الخطيرة، متمثلة في “أمراض القلب، ومشاكل في الكبد والكلى”، حيث تتسبب الأدوية المجهضة في التعرض للمضاعفات الخطيرة، التي قد تودي بصحة الحامل.
  • الحالات التي تُعاني من اختلال الغدة الكظرية، فتُعدَّ الأدوية التي تتسبب في الإجهاض تهديد حياة للحامل.

تتعدد الأدوية المُستخدمة في عملية الإجهاض، والتي يجب أن تحذر المرأة منها وتستشير الطبيب قبل اللجوء إليها، للحد من الأضرار التي يُمكن أن تصيبها.