أقوى مسكن لآلام عرق النسا

أقوى مسكن لآلام عرق النسا يصفه الأطباء لأغلب أصحاب مشكلات العظام، فتلك المشكلة تنم عن تهيج العصب الوركي مما يزيد الشعور بالألم في مناطق مختلفة من الجسم؛ فهو العصب الأطول، ويبرز موقع زيادة عدة أنواع لمُسكن الألم تحد من أعراض الإصابة بعرق النسا.

أقوى مسكن لآلام عرق النسا

في الغالب يحدث نتوء عظمي في العمود الفقري ينتج عنه آلام شديدة في منطقة أسفل الظهر ومنطقة الفخذين، كما يمكن أن تتفاقم الإصابة وتمتد الآلام إلى أصابع الأقدام.

لذا يمكن الاستعانة بأقوى مسكن لآلام عرق النسا للحد من آلامه، والقدرة على أداء النشاطات اليومية.

1- حبوب أوكسابروزين

أقوى مسكن لآلام عرق النسا

هذه الحبوب مضاد للالتهابات غير الستيرويدية لأنها تحجم إنتاج الهرمونات التي تتسبب في الالتهابات، ينتج عن استخدامه عدة أعراض جانبية منها: الطفح الجلدي والوذمة وضيق التنفس.

بينما هو فعّال للحد من آلام عرق النسا، لكن لا يجب تناوله من قِبل المصابين بالحساسية للمواد المُكونة له، بالإضافة إلى عدم تناول الحوامل والمرضعات منه إلا بعد استشارة الطبيب المُعالج.

اقرأ أيضًا: علاج عرق النسا من الصيدلية

2- حبوب إندوميثاسين

أقوى مسكن لآلام عرق النسا

هو دواء غير ستيرويدي مضاد للالتهابات يعمل على تسكين الألم والحد من الشعور بأعراض عرق النسا، كما يصفه الأطباء أيضًا لنوبات النقرس الحادة والفصال العظمي؛ فيعد أقوى مسكن لآلام عرق النسا.

يوجد أيضًا في صورة تحاميل ومحلول شراب، لكن الحبوب هي الأقوى من حيث المادة الفعّالة، ولا يمكن تحديد الجرعة إلا بتحديد حالة المريض الصحية ومعاناته من أي مشكلات أخرى.

3- أقراص سيلكوكسيب

أقوى مسكن لآلام عرق النسا

هي أقراص مُسكنة لمشكلات العظام لاسيما عرق النسا، فهو يعمل على الحد من الشعور بالألم والقضاء على السبب، فهو يؤثر بإنزيم الأكسدة الحلقي الذي يعمل على تفاقم الالتهابات.

لكن له نتائج سلبية على المعدة، ويتسبب في الشعور بالصداع والغثيان والحمى، علاوة على أنه لا يمكن تناوله من قِبل مرضى الحساسية لأحد مكوناته، والأشخاص الذين خضعوا لعمليات القلب المفتوح، والنساء الحوامل والمُرضعات.

4- كبسولات بيروكسيكام

أقوى مسكن لآلام عرق النسا

لا يُعد أقوى مسكن لآلام عرق النسا فقط بينما يصفه الأطباء لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل المُقسط، حيث يعمل على تخفيف التورم والآلام الناجمة عن مشاكل العظام.

يؤخذ مرة أو مرتين في اليوم حسب إرشادات الطبيب، وهو أيضًا لا يعمل على علاج المُسبب للمرض إنما يخفف من الأعراض فقط.. فعند التوقف عن استخدامه يشعر المريض بنفس الأعراض مرة أخرى.

لا ينصح بتناوله من قِبل المُرضعين والحوامل وكبار السن، ولا يفضل تناوله من وقت القيادة حيث يتسبب في الشعور بالنعاس بعد تناول الجرعة مباشرةً.

5- أقراص كيتوبروفين

أقوى مسكن لآلام عرق النسا

من عائلة مُسكنات الألم غير الستيرويدية التي تعمل على التخلص من الالتهابات؛ فيعمل على إيقاف عمل إنزيم الأكسدة الحلقية، لذا هو يستخدم لآلام الروماتيزم وألم الأسنان والفصال العظمي.

لا يجب تناوله من قِبل المُصابين بمشكلات تخثر الدم أو مرضى الحساسية المُفرطة من أحد مكوناته، كما يتسبب لمرضى قرحة المعدة أو الأمعاء بمشكلات بالغة..

لا يُفضل تناوله من قِبل المرضعات والحوامل ومرضى السكري والمصابين بمشكلات الأوعية الدموية.

6- أقراص كودين

أقوى مسكن لآلام عرق النسا

تعمل المداومة على تناول تلك الأقراص على تعطيل استجابة الدماغ للألم، كما تحد من قدرة الجهاز العصبي على إرساله، وذلك يعمل على التقليل من الشعور بالألم لفترات مُعينة.

تستمر مُدة الاسترخاء بعد تناول تلك الأقراص لأربعة ساعات متواصلة، لكن يجب عدم تناولها من قِبل المُرضعات والحوامل وكبار السن والعاملين في القيادة أو الأعمال الخطرة، لأنه يزيد من الشعور بالدوار الشديد.

7- مسكن ميثادون

أقوى مسكن لآلام عرق النسا

 

يناسب الحالات التي تتفاقم فيها الإصابة بعرق النسا، فهو ينتمي إلى العائلة الأفيونية مما يجعله يعيق استقبال الجهاز العصبي لإشارات الألم، لكنه يسبب نوعًا من الإدمان.

لا يجب تناوله دون استشارة الطبيب، بالإضافة إلى عدم تناول جرعة إضافية أو التوقف عن تناوله فجأة، لما له من أعراض انسحابية.

ينتج عن تناوله أعراض جانبية بالغة منها الذبحة الصدرية والإمساك وبطء عمل القلب والاكتئاب، ولا يجب تناوله من قِبل مرضى الحساسية لأحد مكوناته وأصحاب مشكلات الجهاز التنفسي.

8- مٌسكن المورفين

أقوى مسكن لآلام عرق النسا

ينتمي أيضًا إلى مجموعة المُسكنات الأفيونية التي ينتج عنها أعراض انسحابية عند التوقف عن استخدامها، فهي تعمل على إيقاف وصول إشارات الألم من الجهاز العصبي.

ينتج عن تناول المورفين الإمساك والصداع والقيء الشديد والوهن، لذا لا يجب تناوله من قِبل أصحاب مشكلات الجهاز التنفسي والحوامل والمُرضعات والأطفال.

اقرأ أيضًا: أعراض عرق النسا وعلاجه

تخفيف آلام عرق النسا بطرق منزلية

بالرغم من إمكانية استخدام مسكن لآلام عرق النسا في صوره المختلفة، إلا أنه يوجد طُرق منزلية يمكن اللجوء إليها لتخفيف الآلام.

1- الكمادات الباردة والساخنة

من أكثر الطرق فاعلية لتخفيف آلام عرق النسا فيمكن تطبيقها بلف الثلج بمنشفة ووضعها أسفل الظهر لمدة 30 دقيقة، ثم استخدام وسادة التسخين الكهربية على نفس المنطقة.

مما يساعد على اتساع الأوعية الدموية وتحسين وصول الدورة الدموية للخلايا والأعصاب، كما يزيد من شعور العضلات بالراحة.

2- التدليك بكرة التنس

من الطرق التي تساعد بالحد من الشعور بآلام عرق النسا وتخفيف الأعراض الخاصة به هو التدليك بكرة التنس، فيقوم المريض بالاستلقاء على الأرض ووضع الكرة على منطقة الألم وتحريك الجسم ببطء.

يعمل ذلك على تدليك الجسم بشكل منتظم أسفل الكرة مما يزيد شعور المريض بالراحة، ويحد الآلام المزعجة دون الحاجة إلى أقوى مسكن لآلام عرق النسا.

3- الحصول على الراحة

العمل باستمرار دون الحصول على راحة يزيد من آلام عِرق النسا، كما يعد حمل الأشياء الثقيلة من أكثر الأمور المُسببة للإصابة به.

فعند الحصول على قسط مناسب من الراحة دون الحاجة إلى المسكنات يمكن الحد من الشعور بالألم.

4- تمارين التمدد

توجد تمارين تسمى بتمارين التمدد أو الإطالة تعمل على توسيع الأوتار وزيادة مرونتها، فيمكن الاستمرار في عملها يوميًا لتهدئة الألم.

تتم بالجلوس على حافة الكرسي وتمديد الساقين والميل إلى الأمام مع الحفاظ على استقامة الكتفين، ويُفضل البقاء في تلك الوضع 30 دقيقة، والحصول على راحة ثم تكراره مرة أخرى.

5- الخضوع للعلاج الطبيعي

فيضع الطبيب المسؤول عن العلاج الطبيعي خطة من التمارين التي يداوم المُصاب عليها بشكل يومي أو شبه يومي، حيث تتضمن التمارين مجموعة من الوضعيات التي تقوي العضلات.

فيبقى المريض في حالة مستقرة ولا يحتاج إلى مسكنات الألم القوية، لكن يجب التنويه أن ذلك لا يُجدي نفعًا في الحالات التي تقوم بمجهود بدني مُضاعف.

6- الوخز بالإبر

هو علاج شائع بالطب الصيني، ويعتمد على وخز مكان الألم بالإبر الصينية بآلية معينة حيث يعمل على التخلص من الألم المُبرح.

اقرأ أيضًا: علاج عرق النسا بالطب النبوي

7- تناول شاي الأعشاب

لشاي الأعشاب دور فعال في تهدئة الألم والحد من انتشاره، لذا يمكن الاعتماد على تناول كوب منه يوميًا لعدم المبالغة في تناول مُسكنات الألم والتي لها العديد من الأعراض الجانبية.

  • الكركم: يحتوي الكركم على مركب الكركمين الذي يُخلص من الالتهابات وتسكين الألم الناجم عنها، لذا يمكن تناول كوب من المغلي الخاص به يوميًا.
  • أوراق الصفصاف: تحتوي على مادة الساليسين التي تدخل في تكوين الأسبرين، وعند تناول مستخلص تلك الأوراق أو غليها وتناول مشروبها فإن ذلك يعمل على تخفيف الألم.
  • القرنفل: له فاعلية كبيرة في تخفيف الألم، ويعمل على التخلص من عِدة مشكلات صحية أخرى، ويمكن استخدامه جافًا على موضع الألم أو تناول الشاي منه.
  • الثوم: يمكن تناوله أو إدراجه مع مشروب الأعشاب لما له فاعلية كبيرة في تسكين الألم، فهو يحتوي على مركب الأليسين الذي يعد مضادًا للبكتيريا، كما يعمل على دعم الجهاز المناعي وتعزيز وظائفه.
  • القرفة: يمكن تناول المغلي منها مُضافًا إلى الحليب أو بدونه، فهي تعمل على تخفيف الألم فلها خصائص تشبه مُسكنات الألم غير الستيرويدية.
  • الريحان: يُشاع عنه التأثير على الجهاز العصبي وتقليل الألم، لذا يمكن تناول الشاي منه، أو استخدام مستخلصه بشكل موضعي.
  • البابونج: أو ما يُعرف بالكاموميل، يعمل على تخدير الألم وتقليل وصول الإشارات العصبية إلى الدماغ للشعور بالألم، لذا يمكن تناول كوب منه لتلافي الشعور بآلام مُبرحة.

توجد أنواع مُتعددة لمُسكنات الألم، لكن لا يجب تناولها إلا بعد استشارة الطبيب في النوع المُناسب للحالة والفئة العمرية.