تجارب حبوب الغدة للتنحيف
تجارب حبوب الغدة للتنحيف من التجارب التي ينبغي على الكثير من السيدات التعرف عليها قبل أن يشرعن في تناول العقاقير الخاصة بمعالجة قصور الغدة الدرقية من أجل التنحيف، ومعرفة الآثار الجانبية التي من الممكن أن تؤدي إلى العواقب الوخيمة فيما بعد.
لذا ومن خلال موقع زيادة، دعونا نتعرف على العديد من التجارب الذي خضعت لتناول علاج الغدة للحصول على القوام النحيف.
تجارب حبوب الغدة للتنحيف
في كثير من الأحيان تتعرض المرأة إلى التغيرات الهرمونية نتيجة المراحل العديدة التي تمر بها منذ البلوغ، والتي تتشكل في الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية وما إلى ذلك.
إلا أنه في بعض الحالات تعتبر تلك التغيرات الهرمونية علامة من علامات قصور الغدة الدرقية، ويمكن التأكد من ذلك من خلال القيام بأحد أنواع التحاليل التي يقوم الطبيب بطلبها حال اعتقاده أن هناك خلل ما قد أصاب تلك الغدة.
بعد ثبوت الأمر يقوم الطبيب بوصف العلاجات التي تعمل على تنشيط الغدة الدرقية والقضاء على كسلها الذي يسبب للمرأة الكثير من المشكلات، إلا أن بعض الحالات قد لاحظن أنهن يفقدن الوزن بشكل سريع خلال تناول العلاج الخاص بالغدة الدرقية.
الأمر الذي دفع العديد من السيدات إلى خوض تجارب حبوب الغدة للتنحيف، سواء من خلال الاستعانة بالطبيب أو من تلقاء أنفسهن، لذا ومن خلال ما يلي سنقوم بسرد كافة التجارب المعنية بالأمر للاستفادة منها.
1 – التجربة الأولى
أولى تجارب حبوب الغدة للتنحيف كانت لسيدة تعاني من الكثير من المشكلات في الغدة الدرقية، فهي تشعر أنها غير قادرة على ممارسة الأعمال المنزلية التي كانت تقوم بها بكل سهولة من قبل.
الأمر الذي دفعها إلى التوجه للطبيب لمعرفة ما تعاني، بعد قيامها بالتحاليل المطلوبة، والتي أوضحت أنها تعاني من قصور شديد في الغدة الدرقية، مما يحتاج إلى تناول الألتروكسين، هو العلاج الخاص بالغدة الدرقية، والذي يعمل على تنشيطها بشكل فعال.
حيث وصف لها الطبيب تركيز 50مل، نظرًا للقصور الشديد الذي تعاني منه المريضة، إلا أنها لاحظت بعد الانتظام على تناول الدواء أنها تفقد الكثير من الوزن دون عناء، الأمر الذي أسعدها كثيرًا كونها قد خضعت إلى الكثير من الحميات من قبل، ولم تحرز مثل تلك النتيجة مسبقًا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع البردقوش للتنحيف
2- التجربة الثانية
التجربة الثانية لامرأة في العقد الرابع من العمر، كانت تعاني من السمنة المفرطة، مما دفعها إلى تطبيق الحميات المختلفة وممارسة التمارين الرياضية الشاقة، إلا أنها لم تحرز النتائج المرضية، ولما وجدت أن التقنيات الجراحية تتكلف الكثير من الأموال.
قامت بالبحث عن البديل، حيث نصحتها إحدى الزميلات بتناول حبوب الغدة تركيز 25 ملجم، حيث تعمل على رفع معدل الحرق، مما يساعد على فقدان الوزن، كما أن لها التركيز الضعيف، والذي لن يؤثر على الغدة، ولن يصبها بأي ضرر.
بالفعل قامت المرأة بسماع نصيحة صديقتها، على الرغم من أن تلك الخطوة خاطئة للغاية، حيث يجب أن تخضع للفحوصات الطبية، والإشراف من قبل المتخصصين، إلا أنها إحدى تجارب حبوب الغدة للتنحيف التي كللت بالنجاح، فقد فقدت المرأة الكثير من الوزن الزائد في غضون أسابيع قليلة.
3– التجربة الثالثة
أما عن التجربة الثالثة من تجارب حبوب الغدة للتنحيف فقد بآت بالفشل، حيث أقبلت المرأة على تناول علاج الغدة (ألتروكسين 50 ملجم) دون أن تتوجه إلى الطبيب أو تقوم بعمل أي من الفحوصات.
الأمر الذي تسبب في إصابتها بالعديد من المضاعفات التي لا تزال تقوم على معالجتها حتى الآن، من تلك التجربة علينا أن نعلم أنه لا ينبغي تناول أي من العلاجات دون أن يخضع المرء إلى الإشراف الطبي الكامل، والقيام بالفحوصات اللازمة، حتى لا يتسبب ذلك في العواقب الوخيمة.
نبذة عن حبوب الغدة
دواء ألتروكسين أو علاج الغدة، هي تلك العقاقير التي تعمل على تنشيط الغدة الدرقية التي تصاب بالقصور في بعض الأحيان، ويتوفر منه عدة تركيزات 25، 50، 100 ملجم.
فهو يحتوي على المادة التي تعادل نفس تأثير إفرازات الغدة الدرقية، كما يعمل ألتروكسين على تحفيز الغدة على فرز تلك الهرمونات من جديد.
الجدير بالذكر أن قصور الغدة الدرقية من شأنه أن يتسبب في زيادة الوزن، حيث تعمل قلة إفراز الهرمونات الخاصة بها على تعطيل حرق الدهون وامتصاصه من خلال الجهاز الهضمي.
إلا أن حبوب ألتروكسين تعمل على كبح الأمر، من خلال مكوناتها التي تساعد على رفع معدل حرق الدهون، مما يؤدي إلى خسارة الوزن بشكل واضح.
إلا أنه في حالة تناول عقاقير ألتروكسين دون الحاجة إلى ذلك، فإن الأمر يصبح في غاية الخطوة، حيث إن ارتفاع معدل إفرازات الغدة بشكل طبيعي مع تأثير العلاج، من شأنه أن يتسبب في تسمم الدم، وهو من الإصابات الخطرة التي لا يمكن معالجتها بسهولة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دبس الرمان للتنحيف
جرعة ألتروكسين في حالة قصور الغدة
مما سبق ومن خلال تجارب حبوب الغدة للتنحيف يتضح لنا أنه لا يمكن اللجوء إلى أي نوع من أنواع العلاجات دون وجود الغرض الذي صنع من أجله، حيث يتم تناول ألتروكسين لمعالجة قصور الغدة الدرقية، وذلك على هيئة الجرعات التالية:
- جرعة ألتروكسين للبالغين، وذلك في حالة قصور الغدة الذي يأتي في السن المبكر، فإنه يتم تناول العلاج بمقدار 1 ميكروجرام لكل كيلو جرام من وزن المصاب.
- أما في حالة قصور الغدة بشكل متوسط، فإنه يتم تناول الجرعة التي قدرت بنحو 100 إلى 125 ميكروجرام بشكل يومي، على ألا تزيد الجرعة مهما بلغ الأمر عن 300 ملجم.
- أما عن الجرعة في حالة الإصابة الحادة، يتم تناول 12.5 إلى 25 ميكرو جرام كجرعة مبدئية على أن يتم زيادتها بشكل تدريجي بمعدل 25 ميكرو جرام كل 15 يوم تحت إشراف الطبيب، والذي يقوم بطلب تحليل الغدة بشكل مستمر، وذلك للتأكد من فاعلية العلاج.
الأعراض الجانبية لألتروكسين
من خلال تعرفنا على تجارب حبوب الغدة للتنحيف تبين لنا أن هناك الكثير من الأعراض الجانبية التي من شأنها أن تظهر بوضوح على من يقوم باستعمال حبوب الغدة بانتظام، حيث تتشكل الآثار الجانبية فيما يلي:
- خسارة الوزن.
- فقدان الشهية بصورة ملحوظة.
- الشعور بالقلق والتوتر والعصبية المفرطة.
- عدم الشعور بالراحة، على الرغم من عدم وجود سبب عضوي يستدعي ذلك.
- التغيرات المزاجية.
- بعض الاضطرابات في المعدة، والتي قد تصل إلى القيء أو الاسهال.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الكرفس للتنحيف
موانع استعمال ألتروكسين
عبر التنقل بين التجارب الماضية، وجدنا أن هناك العديد من موانع الاستعمال، أهمها ألا يتم اللجوء إلى العلاج دون الحاجة إليه، مع عدم القيام باستشارة الطبيب، كذلك هناك عدة موانع يمكننا التعرف عليها من خلال ما يلي:
- ارتفاع معدل نشاط الغدة الدرقية، مما يجعلها ليست بحاجة إلى العلاج.
- الإصابة بفشل عضلة القلب، أو مشكلات الأوعية الدموية.
- وجود أي من أنواع الحساسية من مكونات العلاج.
من الممكن أن تلجأ المرأة إلى العديد من السبل لإنقاص الوزن، وذلك دون أن تعرض نفسها لمخاطر استعمال أي من العلاجات دون الإشراف الطبي.
