أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا

أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا فعال يُمكنه التخلص من أعراض تلك العدوى العضوية التي تنتج عن التعرض إلى حالات التسمم بالغذاء، والتي تزداد في فصل الصيف أكثر من الشتاء نظرًا لأنها تفضل درجة الحرارة المرتفعة، لذلك نحن اليوم من خلال موقع زيادة سوف نقوم بتوضيح ما هو أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا وأسبابها وكل ما يتعلق بها.

أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا

السالمونيلا هي داء يقوم بإصابة الطريق المعوي، حيث إن بكتيريا السالمونيلا تعيش في الأمعاء الحيوانية والبشرية، وتخرج من الجسم عن طريق البراز، ويصاب بها الإنسان عن طريق الطعام الملوث أو المياه الغير نظيفة أو ملامسة البراز الملوث.

عادةً ما يشعر المصابون ببعض الألم المحدود في البطن، لكن من كان لديهم أمراض مزمنة يشعرون بألم حاد وإسهال وربما بعض التشنجات.

ربما لا يحتاج المريض بهذه العدوى إلى علاج وغالبًا ما يشفى من تلقاء نفسه لكن يجب توخي الحذر، فإن السالمونيلا ربما يصحبها الجفاف وربما تزداد خطورة في حالة إهمالها، كما تزداد فرصة تطور العدوى في حالة السفر إلى البلدان التي لديها مرافق صحية سيئة.

يعتبر العلاج الحقيقي لعدوى السالمونيلا هو رجوع الأملاح إلى الجسم بصورة طبيعية، كما أن أغلب المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا حول هذه العدوى الخطيرة، ولذلك ينصح بعدم العلاج عن طريق استخدام المضادات الحيوية إلا في حالة المرضى المصابين بحالات الإسهال الشديد.

لكن بعد الأبحاث التي قدمها أغلب المتخصصين وُجد أن هناك نوعان بمثابة أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا، وهي:

  • سيبروفلوكساسين

أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا

  • سفترياكسون

أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا

اقرأ أيضًا: أعراض التسمم الغذائي الخفيف

أعراض عدوى السالمونيلا

بعد أن علمنا أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا، سوف نقوم بذكر بعض الأعراض المصاحبة لهذه العدوى وهي كالآتي:

  • الشعور بالغثيان المستمر والقيئ.
  • الإسهال الشديد والشعور بجفاف الجسم.
  • الإصابة بالحمى والرعشة.
  • الإحساس الدائم بالدوخة والصداع.
  • حدوث تشنجات وتقلصات في منطقة البطن.
  • نزول دم مع البراز.

كما أن أعراض السالمونيلا غالبًا ما تستمر لمدة تصل إلى أسبوع وربما عشرة أيام، لكن عند العلاج سوف تختفي الأعراض، مع العلم أنه لن تعود الأمعاء إلى حالتها الطبيعية قبل مرور عدة أشهر على الشفاء.

طريقة تشخيص الإصابة بالسالمونيلا

يقوم الطبيب بتقييم وجود الأعراض التي تم ذكرها، ثم يطلب منك القيام بعمل الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة للتأكد من صحة الإصابة بعدوى السالمونيلا، ويحاول التخفيف من أعراضها عن طريق الإجراءات التالية:

  • ينصح الطبيب أغلب المرضى بشرب كميات كبيرة من الماء حتى تتم معالجة حالة الجفاف التي قد تعرض لها المريض، ولتعويض السوائل التي فقدها من جسده.
  • يتم إعطاء المريض محلول معالجة الجفاف والذي يساعد على تزويد الأملاح اللازمة للجسم، وتعويض السوائل التي فقدها.
  • وصف أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا في حالة الإصابة بالإسهال الشديد بالإضافة لبعض أدوية التشنجات.
  • كتابة مضاد حيوي آخر يعمل على تقليص مرض السالمونيلا وهو سيبروفلوكساسين، والذي يسير عليه المريض لمدة لا تقل عن عشرة أيام متتالية.
  • تحديد نظام غذائي جديد للمريض، حيث إنه أصبح من الممنوع نهائيًا تناول الأطعمة الدهنية وتخفيف الملح في الطعام ومنع الأكل الحار، من أجل عدم إصابة الجهاز الهضمي بأي مشاكل أخرى بجانب السالمونيلا.
  • الضغط على البطن بواسطة وسادة دافئة من أجل تخفيف التشنجات التي يتعرض لها الجسم أثناء العلاج من السالمونيلا، كما أن هذه الطريقة سوف تساعد الجسم على الاسترخاء إلى وقت الشفاء.
  • طهي الطعام وخصيصًا اللحوم والمنتجات الحيوانية والمأكولات البحرية في درجة حرارة عالية لأن الحرارة العالية تساعد على التخلص والمعالجة من بكتيريا السالمونيلا.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية المستمرة مثل غسل الأيدي بعد التعرض لأي سطح خارجي أو ملامسة الحيوانات وغيرها.

طرق الوقاية اللازمة من بكتيريا السالمونيلا

قامت بعض الدول بعمل الأبحاث المتخصصة في مكافحة مرض بكتيريا السالمونيلا، حيث إنها قد ألزمت العديد من الأماكن بعمل معايير للجودة لضمان عدم انتشار بكتيريا السالمونيلا في الأطعمة المختلفة من اللحوم والدواجن.

علاوةً على الجودة في كافة المطاعم ومحلات بيع الأطعمة بعمل جدول تنظيف للمحافظة على الأطعمة من التعرض للتلوث، للحد من الإصابة بعدوى السالمونيلا.

كما تم إصدار بعض القوانين التي تلزك الأشخاص باتباعها من أجل عدم تفشي الأمراض والبكتيريا، ومن أهم هذه القوانين ما يلي:

1- قانون أغسل أيدك

ما يشير إلى ضرورة غسل الأيدي مرة كل نصف ساعة ولمدة ثلاثين ثانية، وتكون درجة حرارة الماء مائة درجة مئوية حتى تعمل على قتل البكتيريا وتمنع انتشار الأمراض.

كما يجب من أجل حماية نفسك أن تغسل يديك دائمًا خصيصًا بعد التعرض لما يلي:

  • الدخول إلى الحمام.
  • تغيير حفاضات الأطفال.
  • طهي اللحوم النيئة.
  • ملامسة الحيوانات الأليفة.
  • لمس الزواحف أو الطيور أو الأسطح التي كان يجلسون عليها.

اقرأ أيضًا: قراءة نتيجة تحليل جرثومة المعدة

2- فصل الأشياء عن بعضها

يجب الحرص على فصل جميع الأشياء التي من الممكن أن تتعرض للتلوث عن بعضها، وهذا عن طريق اتباع الآتي:

  • قم بحفظ اللحوم والمأكولات البحرية وكل الأطعمة النيئة بعيدًا عن الخضراوات والفاكهة وعن أي شيء داخل الثلاجة.
  • تقطيع اللحوم والدواجن على لوح مخصص لهم وباقي الأغراض على لوح آخر مخصص لهم أيضًا لعدم اختلاط البكتيريا ببعضها والإصابة بالعدوى.
  • لا تضع نهائيًا الطعام الذي تم طهيه بجانب الطعام الغير مطهي أو في نفس الطبق لأن هذه الفعلة سوف تتسبب في الإصابة بعدوى السالمونيلا.
  • ابتعد عن البيض النيء، حيث يوجد بعض الأطعمة التي تحتوي على كميات من البيض النيء التي يجب عليك الابتعاد عنها وإذا لزم الأمر أن تأكل بيض نيء فلابد من التأكد من أنه مبستر.

أسباب الإصابة بمرض السالمونيلا

يوجد الكثير من الأسباب التي تصيب بعدوى السالمونيلا وتجعلنا نبدأ بالبحث عن أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا، ومن أهم أسباب الإصابة بالعدوى ما يلي:

  • عدم النظافة الشخصية وعدم نظافة الأطعمة.
  • مشاكل الفقر ونقص الخدمات الصحية التي تؤثر على المستوى البيئي.
  • الأكل لدى المطاعم الغير مهتمة بالنظافة ولا تلتزم بأي معايير للجودة.
  • تناول الأطعمة التي تلوثت ببراز إحدى المصابين بالأمراض المعدية.
  • نقص المناعة خصيصًا عند الأطفال الذين أعمارهم أقل من خمس أعوام.

أسباب أكثر خطورة للإصابة بالسالمونيلا

في إطار حديثنا عن أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا، نشير إلى أن هناك العديد من العوامل التي تشكل خطورة كبيرة على جسم الإنسان، وقد تتسبب في مضاعفة المرض ومنها الآتي:

  • تزداد الإصابة بالعدوى السالمونيلا بسبب كثرة السفر للبلاد النامية التي لا يوجد بها رعاية صحية سليمة.
  • العدوى من الطيور أو الزواحف لأن هذه الحيوانات ربما تحمل على أجسادها عدوى السالمونيلا.
  • حدوث اضطرابات المعدة أو مشاكل الأمعاء.
  • يوجد بعض الأدوية المستخدمة في علاج بكتيريا السالمونيلا التي تقوم بقتل الخلايا الدفاعية الخاصة بالمعدة، حيث إن المعدة بها وسائل تستطيع من خلالها قتل أنواع العدوى المختلفة لكن يوجد بعض الأدوية التي تقتل هذه الخلايا مثل: مضادات الحموضة التي تساعد على نمو بكتيريا السالمونيلا.
  • حدوث مشاكل التهاب الأمعاء التي تقوم بتلف بطانة الأمعاء والذي يساعد السالمونيلا على الاستقرار في الأمعاء الداخلية.
  • استخدام المضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا النافعة في الجسم مما يسهل على بكتيريا السالمونيلا البقاء في الجسم.
  • حدوث مشاكل قوية في المناعة مثل الإصابة بالإيدز أو أمراض فقر الدم، أو التعرض للإصابة بالملاريا، أو تعاطي الكورتيكوستيرويدات.

المضاعفات الناتجة عن السالمونيلا

السالمونيلا لا تشكل الخطر الجسيم على حياة المصاب في أغلب الأحيان، لكن في حالة إصابة الأطفال والحوامل وكبار السن بهذه العدوى تكون المضاعفات خطيرة نسبيًا، ومن أبرز هذه المضاعفات ما يلي:

1- الإصابة بالجفاف

في حالة الإصابة بالإسهال نتيجة عدوى السالمونيلا سوف تفقد الكثير من السوائل الموجودة في الجسم، لذلك ينصح بكثرة شرب السوائل والماء حتى لا تتعرض للآتي:

  • الإصابة بنقص حاد في البول.
  • الإصابة بجفاف تام في الأسنان والفم.
  • عيناك سوف تصبح مخمصتان.
  • سوف تحدث لك حالة من حالات عدم القدرة على إنزال الدموع.

2- تجرثم الدم

في حالة استطاعت بكتيريا السالمونيلا أن تدخل إلى الدم، فسوف تتعرض لحالة من حالات تجرثم الدم، والذي سوف ينتج عنها الأعراض التالية:

  • إصابة الأنسجة حول المخ والحبل الشوكي وتعرف باسم التهاب السحايا.
  • إصابة الأنسجة الخاصة بصمامات القلب الداخلية وتسمى بالتهاب الشغاف.
  • إصابة أنسجة نخاع العظام أو العظام بشكل عام وتسمى بالتهاب العظم والنِّقْي.
  • في حالة وجود في جسمك طعم وعائي سوف تتعرض أنسجة بطانة الأوعية الدموية الداخلية للإصابة.

اقرأ أيضًا أعراض التسمم من الأكل وعلاجه

3- التهاب المفاصل التفاعلي

الإصابة بعدوى السالمونيلا تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بحالات التهاب المفاصل التفاعلي، ومن أعراضها ما يلي:

  • حدوث حالة من حالات تهيج العين وشدة احمرارها.
  • الإحساس بألم شديد عند التبول، ويزداد الألم مع مرور الوقت أكثر من السابق.
  • الشعور بألم حاد في المفاصل مع تطوره خطوة بخطوة.

يرجى الحرص دائمًا على نظافة المأكولات والنظافة الشخصية، حتى لا تتعرض للإصابة بأنواع العدوى المختلفة.