متى يكون العمل صالحا مقبولا عند الله
متى يكون العمل صالحا مقبولا عند الله فعندما يعمل المسلم عملًا صالحًا لا بد وأن يتأكد أنه يتوافق مع بعض الشروط اللازمة حتى يكون العمل صالحًا وصحيحًا، لذا سنوضح في هذا المقال متى يكون العمل صالحا مقبولا عند الله عبر موقع زيادة
العمل الصالح
هو كل عمل حسن ينال الشخص به رضوان الله سبحانه وتعالى، ويكون لديه قبول عند الناس، على عكس الأعمال السيئة تلك التي يغضب بسببها الله سبحانه وتعالى على الإنسان، وبالتالي يبتعد الناس عن ذلك الشخص العاصي المذنب.
نوصي أيضًا لمزيد من المعلومات بقراءة: آيات قرآنية عن العمل الصالح
متى يكون العمل صالحا مقبولا عند الله
حتى يكون العمل صالحًا وبإذن الله يتقبله الله عز وجل لا بد من تحقيق بعض الشروط منها:
1- النية والإخلاص
عندما ينوي المسلم القيام بفعل صالح فعليه أن يكون خالصًا لله سبحانه وتعالى وتكون نيته خالصة لله.
فمن عمل عملًا ارتضى به وجه الله سبحانه وتعالى فإن الله يعطيه الأجر والثواب كاملًا لا ينقص من أجره شيء، ومن ارتضى بعمله ثناء الناس كان ذلك رياءً وبالتالي فلن يتقبله الله عز وجل ولا ينال ثواب هذا العمل، قال تعالى” وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا”.
نوصي أيضًا لمزيد من المعلومات بقراءة: شرح حديث إنما الأعمال بالنيات والدروس المستفادة منه
2- الإيمان
إن الله عز وجل لا يتقبل الأعمال الصالحة من الكافرين، فلا يقبل عمل صالح ممن كانت عقيدته فاسدة، وإنما يجازي الله الكافرين على أعمالهم الصالحة في الدنيا ولا يكون لهم ثواب في الآخرة.
3- أن يكون العمل الصالح موافقًا للأصل والوصف
أي يكون موافقًا لما ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز وكما ذكره رسول الله( صلى الله عليه وسلم) بدون زيادة أو نقصان.
نوصي أيضًا لمزيد من المعلومات بقراءة: حكم عن العمل وأقوال عن العمل الصالح
4- ألا يكون العمل فيه إيذاء للآخرين
فالعمل الصالح ظاهره وباطنه حسن وليس فيه تعدٍ على مشاعر أحد، فمثلًا لا يصح أن يبني أحدًا مسجدًا على أرض ليست له وبدون إذن صاحب هذه الأرض فهذا يعد تعديًا وإيذاءً للغير.
وفي ختام مقالنا فلقد وضحنا متى يكون العمل صالحا مقبولا عند الله حيث يجب توافر بعض الشروط منها الإخلاص والنية وغير ذلك من الشروط التي لابد من توافرها حتى يكون العمل أهلًا ليتقبله الله عز وجل بإذن الله.
