كلمات وداع زملاء العمل

بواسطةعمروآخر تحديث7 أبريل 2023 - 2:15م

كلمات وداع زملاء العمل دائمًا مؤلمة، فما أصعب شعور الوداع خاصةً وداع من جمعتك بهم علاقات مودة واحترام وتقدير، فالوداع للزملاء العمل أقسام فقد يكون وداعًا إجباريًا دون أن تعطيكم الحياة فرصة لقول كلمة وداعًا، فيخطف الموت أحبتكم دون فراق، وربما يكون الوداع لبلوغ سن المعاش، ودائمًا الوداع لمن تحب مؤلم جدًا، لذا سنعرض لكم اليوم على موقع زيادة أبرز الكلمات الوداعية.

كلمات وداع زملاء العمل

هذه الدنيا لها أحوالها التي لا تثبت على حال، فهي بنيت على الفراق بعد الاجتماع وما من لقاء إلا يعقبه وداع شئنا أم أبينا، فكل شيء في حياتنا له أمد معلوم لا يتخلف عنه، فالاجتماع ظني والافتراق حتمي، وما من شيء تحبه إلا وفراقك عنه يقيني، إما أن تفارقه أو يفارقك، فهذه سنة الحياة التي لا تتخلف ولم يستطع أحد ولن يستطيع تغييرها.

نبه جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ونبهنا معه لهذه الحقيقة حتى لا نغفل عنها فقال النبي الكريم “أتاني جبريلُ عليه السَّلامُ فقال : يا محمَّدُ! عِشْ ما شئتَ فإنَّك ميِّتٌ، وأحبِبْ من شئتَ فإنَّك مفارقُه، واعمَلْ ما شئتَ فإنَّك مجزِيٌّ به، ثمَّ قال: يا محمَّدُ! شرفُ المؤمنِ قيامُه باللَّيلِ، وعِزُّه استغناؤُه عن النَّاسِ” رواه الحاكم وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة.

كانت الوصايا الأخيرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لصحابته مؤثرة أيما تأثير لدرجة أن صحابته الكرام لفتت الوصية انتباههم فالتفتوا لها فيقول العرباض بن سارية رضي الله عنه ” صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ ثم أقبل علينا فوعظَنا موعظةً بليغةً ذرَفتْ منها العيونُ ووجِلتْ منها القلوبُ ، فقلنا : يا رسولَ اللهِ كأنها موعظةُ مُودِّعٍ فأوصِنا..” أخرجه أبو داود وأحمد والترمذي رحمهم الله.

فمهما طال العمر لابد يومًا عن الموت ومهما زاد الحب فلابد يومًا من فراق فحال الدنيا لا يدوم ولكل شيء نهاية، وعلاقات الزمالة محكومة بنفس القانون فسواء أحببت زملائك أو لم تحبهم لابد من فراقكما، وأصعب النهايات ما كانت بعد حسن عشرة واتفاق في الأفكار والرؤى وانسجام في الآراء.

فإن زملاء العمل من الذين تطول صحبتهم يكونون اقرب للإنسان من أهله فهو يقضي معه أكثر ساعات يومه، أكثر من أهله وجيرانه وأحبته ولذلك يصعب عليه فراقهم ويقول لهم:

بعض النّاس يأتون إلى حياتنا ويذهبون بسرعة، يبقى الآخرون لبعض الوقت، ويضعون آثار أقدامٍ على قلوبنا، وأنت من النّوع الّذي ترك أثرًا كبيرًا في قلبي.
مهاراتك في اتّخاذ القرار هي أحد الأصول الّتي ألهمتني دائمًا لأكون مثلك، أقدّر كلّ كلمات التّشجيع وكلّ ما تعلّمته منك، الوداع يا صديقي.
حان الوقت للمضيّ قدمًا والارتقاء إلى آفاقٍ جديدة، لكنّنا نتمنّى ألّا تنسَ الأصدقاء القدامى الّذين أحبّوك دائمًا.
شكرا على تدريبي، سأبذل قصارى جهدي للتّأكّد من أنّني أحافظ على أخلاقيّات العمل والالتزام الّذي تشتهر به.
أشكرك على التّحفيز والتّدريب أثناء العمل الّذي تلقّيته منك، وداعًا يا صديقي.
شكرًا لك على مساعدتك ولطفك، أتمنّى لك كلّ التّوفيق والنّجاح المستمرّ أينما تجد نفسك.
لقد كنت صديقًا وزميلًا وموجّهًا أعتزّ به كثيرًا، ومع ذلك، فأنت ملزمٌ بأشياء أكبر وأفضل، وداعًا يا صديقي.
استقالتك هي تذكيرٌ قاسٍ بأنّ كلّ الأشياء الجيّدة في الحياة قد تنتهي بلحظة.
ربّما تكون قد توقّفت عن كونك زميلًا، لكنّك ستبقى دائمًا صديقي.
الجزء الأصعب من مغادرتك هو التكيّف مع رئيسٍ جديدٍ من المحتمل ألّا يكون نصف القائد الّذي أنت عليه.
إنّ قول وداعًا لصديقٍ حقيقيٍّ أمرٌ صعبٌ حقًّا، لكنّني أودّعك على أمل أن نلتقي مرّةً أخرى ذات يوم.
شكرًا جزيلًا على كلّ ما فعلته من أجلي، أنت رئيسٌ رائع.
إنّه لأمرٌ محزنٌ أن نسمع أنّك تغادر، لن أنساك أبدًا، وداعًا أيّها الصّديق وآمل أن أراك مرّةً أخرى قريبًا.

اقرأ أيضًا: عبارات وداع جميلة

نماذج حزينة لكلمات وداع زملاء العمل لوفاتهم

يتردد في القلب لهيب لذكريات زميل فارقنا بجسده وبقيت روحه بيننا، وتتفجر الدموع حزنًا على فراقه، فتخرج الكلمات الحزينة كدموع صامتة تائهة تجول في خواطرنا لتنطلق الدموع من العيون كأنهار تفيض، فتكون كلماتهم كهذه الكلمات:

أستاذي الفاضل: كثيرًا ما فكرت في هذا اليوم وصرت أخاف من مرور الأيام وأحسبها بدقة، كم تمنيت إلا يأتي هذا اليوم الحزين الثقيل على قلبي يوم أن يكون الفراق بيننا، كم رافقتك ورأيت في ابتسامتك الرضا، وكم نظرت إليك طويلا وكأني أملأ عيني منك خشية أن نفترق وحدث الفراق الأليم لقلبي فتمزق قلبي حزنًا.
أخي الكريم: عشنا سويًا من أول يوم من دخولك هذا المبني، كنت أول من يأتي وآخر من يفارق المكان، ولكنك أخلفت الموعد فصرت أول المغادرين، تركت في القلب غصة ألم لن تنحى عنا في قادم الأيام، ذهبت روح المكان بفقدك فأصبح كصحراء خاوية، لا زالت قلوبنا ظمأى لطيب حديثك ولوجهك البشوش.
أستاذي العزيز: منذ دخلت هذه المؤسسة في أول يوم لي وكان لقدري السعيد أن أجلس بجوارك، تعلمت من صمتك أضعاف ما تعلمته من كلامك، وتحركت روحي لايمائاتك واشاراتك فكان يكفيني منك نظرة لأفهم ما تريده مني وما تريدني أن أفعله، كم جئتك مهومًا فخففت عني، وكم جئتك محزونا فبددت حزني فمن يبدل حزني على فراقك اليوم.
أستاذي وأبي العطوف: الناس تحزن على فراق آبائها مرة وقدر الله لي أن أحزن على فراق أبي مرتين، مرة بفقد أبي ومرة بفقدي لك، دائما كنت تشعر بي وكأنك تقرأ ما في قلبي فتواسيني بعطفك، وتعتبرني ابنتك واعتبرك أبي بعد أبي، خف حزني على أبي بوجودك ولكنه تجدد اليوم ثانية، لم أستطع أن أقدم عزائي فيك لأسرتك فأنا من أسرتك الذين يعزون فيك.

كلمات مؤثرة لوداع الزميلات للانتقال لعمل جديد

حينما نشعر بقيمة زميلتنا التي كانت معنا ونذكرها بكل الخير فوجب عند فراقها لنا أن نوجه لها كلمة شكر ودعاء أن يوفقها الله في عملها الجديد ونقول لها:

كان شرفا لي أن أعمل مع زميلة عمل ملتزمة وناجحة في العمل، أنتِ لا تستحقين إلّا الأفضل.
أتمنى لك كل التوفيق في الخطوة التالية من حياتك المهنية والشخصية.
فريق العمل الجديد الذي ستعملين معه محظوظ بوجودكِ، أتمنى لكِ كل التوفيق في عملكِ الجديد.
سأفتقدكِ كثيراً! حظاً موفقاً في مساعيكِ الجديدة والمغامرات الجميلة التي لا تنتهي. أراكِ قريباً!
بغضّ النظر عن مكان عملكِ، فستبقين دوماً صديقتي. حظاً طيّباً في وظيفتكِ الجديدة، وأنا متأكّدة أنكِ ستقومين بعمل رائع.
كنت لي من أفضل الزملاء الذين تعلّمت منهم الكثير في تطوير مهاراتي المهنية.
كان من الرائع العمل مع زميل يتمتع بروح المرح والمسؤولية في الوقت نفسه. حظاً موفقاًّ
أشكرك من كل قلبي على جعل مكان العمل ممتعاً وجميلاً. لقد كان من دواعي سروري العمل معك. وداعاً، وأتمنى لك كل التوفيق في وظيفتك الجديدة.
جميل كيف كنت الشخص الذي ألجأ إليه وأتحدّث معه عن أي شيء. لقد كنت من أفضل الأصدقاء وأفضل الزملاء الذين عملت معهم.
كنت شخصية ملهمة ومميّزة في العمل. سنفتقدك كثيراً. حظاً موفقاً ومستقبلاً واعداً!
لقد كنت من أفضل الزملاء لديّ في العمل وأشكرك لكونك بجانبي خلال كل الأيام الماضية.
لقد كان لك تأثير قوي على مسيرتي المهنية. أتطلع إلى البقاء على تواصل مستمر معك.
وداعاً يا صديقتي، حظاً موفقاً في أيامكِ المقبلة ولا تترددي أبداً في إعلامي إذا كنتِ بحاجة إلى أي شيء في المستقبل.
كانت روحك الحلوة وابتسامتك معدية سأشتاق إليها كثيراً في الاجتماعات المستقبلية، حظاً سعيداً!
لم أتخيّل أنه سيأتي اليوم الذي سأضطر فيه إلى توديعك. لكن من المؤكّد أننا سنبقى على تواصل. Good Luck!

نماذج كلمات وداع من صديق العمل

يعتصر قلبه حزنًا ليس على بلوغه سن المعاش بل أن هذا هو آخر يوم له مع هذه الصحبة الجميلة، وأشد ما يحزنه هو ما يفعله في يوم الغد مباشرة هل ستسبقه خطواته إلى هذا المكان أم كيف يستقبل هذا اليوم المؤلم.

لكنه اليوم لا يريده أن يمر حزينًا على زملائه فلابد أن يشعرهم بالفرح ويرسم ابتسامة على محياه حتى لا يرى الألم في أعينهم، والكل يعلم أنه لا يقول الحقيقة، فيحاول أن يضفي جوًا مبهجًا وهو يتمزق من الألم، فيوجه رسائل لهم يقول فيها:

إخوتي وأخواتي: إنه ليوم سعيد علينا جميعًا يوم بلوغي سن المعاش، فالحياة الحقيقية تبدأ بعد الستين، أفارقكم وقد عشت معكم أجمل أيام عمري، كم ابتسمنا معًا وفرحنا معًا، وأمضينا وقتنا بكل سعادة نتلقى الابتسامة من كل الأصدقاء بروحهم المرحة وقلوبهم الطيبة وكلماتهم النافعة، فأي صحبة أفضل منكم؟
إخواني الكرام: كانت الأيام الماضية فرصة لي تعلمت منكم جميعًا وتعلمت من شباب في سن أبنائي وتشرفت بزملائي الذين عاشوا معي لفترة أطول فكنتم أفضل إخوة لي وأفضل الزملاء وأحب الأصدقاء، وكان وقتي معكم من أجمل الأوقات، أبعث إليكم بمحبة قلبي الذي لن ينساكم أبدًا فقلبي يطمئن بكم ويحب تجمعكم.
إخوتي المحبين: لماذا تكون لحظات وداعنا أصعب اللحظات، فلنجعلها لحظات جميلة حتى نتذكرها بكل فرح وسعادة، فلا ننظر أن اليوم يوم وداع فلنجعله يومًا لشكر الله أن رزقني مثل هؤلاء الإخوة والأصدقاء الذي أسعدوني وعلموني الحب وسقوا محبتهم في قلبي حتى نبتت وترعرعت فصارت شجرة ضربت في الأعماق جذورها.

رسائل وداع قصيرة لزملاء العمل

أحيانا نحب أن نكتب كلمة لكل صديق نودعه فنكتب بحب وأمل ونكثر فيها من المعاني الإيجابية الداعمة فيعلم الله هل نلتقي مرة ثانية أم لا فنترك لبعضنا ذكريات جميلة وكلمات محفزة:

أشكرك على كل الدعم واللطف الذي أظهرته لي على مر السنين، والعمل مع زملاء مثلك سيكون من الصعب نسيان ذكرياتي الجميلة معه
اعتن بنفسك في عملك، وسيسعد الأشخاص الذين تعمل معهم بعدي بوجودك معهم، وداعًا ودعنا نتواصل يا صديقي.
شكرًا لك على مساعدتي دائمًا في المهام التي كان لا يمكنني أنجزها وحدي في الوقت المحدد، فأنت من الذين أجد من الصعب ملء الفراغ الذي يحدثه غيابهم.
أجبرتنا الظروف والحياة على الفراق، لكن مكانك سيظل هو نفسه بالنسبة لي، فأنت المعنى الحقيقي للعائلة والوالدين.
لا يمكنني التعبير عن حزني في تلك اللحظة بالكلمات، وداعًا يا أجمل رفقاء حصلت عليهم في حياتي المهنية.
هناك العديد من اللحظات، لكن هذه كانت أصعب ما لدي لأنني كنت بعيدًا عن زملائي، أصدقائي الأعزاء الذين علموني ما تعنيه المشاركة والتعاون حقًا.
ما زلت شريكي كما كنت دائما أناديك وسيبقى اسمك في قلبي، فلا يمكن للكلمات أن تقول وداعًا، بل اللقاء مجدداً.

كلمات حزينة ومؤثرة حقا فالوداع كله مر وألم نزينه بالابتسامات ولكنها كلها مريرة فسرعان ما تذهب الابتسامات بعد أن ينفض الجمع ويذهب كل منا إلى حال سبيله، فتذرف العيون ما حبسته من دموع الفراق.